[1]
اكد « حمادي الجبالي » رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحركة النهضة،في تصريح نقله موقع المغاربية الألمانية للإعلام والثقافة ،على هامش حضوره نهاية الأسبوع الماضي في مدينة بون الألمانية، بدعوة من منتدى الديمقراطية والتعاون، التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى الجنرال المتقاعد من الجيش الوطني رشيد عمّار،مؤخرا،على قناة الحوار التونسي والتي اكد فيها قيام الوزير الأوّل ووزيري الداخلية أحمد فريعة والدفاع رضا قريرة يوم 14 جانفي 2011 تسلّيمه السلطة خوفا من وصول حركة النهضة إلى السلطة.
واضاف الجبالي،ان التأخير في إعلان نتائج انتخابات أكتوبر 2011 التي فازت بها حركة النهضة، يعود إلى قيام مسؤولين بإجراء اتصالات مع قادة الجيش لأجل تحذيرهم من مخاطر فوز النهضة، بيدَ أن الجيش رفض التدخل في الانتخابات.مؤكدا على أن هناك الكثير من التفاصيل الأخرى عن قوى أجنبية كثيرة رفضت نتائج الانتخابات وأخرى قبلتها، وفق تعبيره
واشار « حمادي الجبالي » الى ان الجنرال عمار يتعرض الى حملة بسبب شهادته وبسبب رفضه استيلاء الجيش على السلطة بعد الثورة، مثمنًا حكمة الجيش التونسي الذي نأى بنفسه عن محاولة الزج به في السلطة.
هذا وكان الجينرال « رشيد عمار » قد اكد رفضه تسليم السلطة للجيش ليلة 14 جانفي [2] بطلب من الوزير الأول آنذاك محمد الغنوشي ووزير الداخلية أحمد قريعة. وأوضح عمار أنه طلب منه ذلك لمنع حركة النهضة من الوصول للسلطة.
وعلى اثرذلك سارع « محمد الغنوشي » [3] الى نفى هذه التصريحات واوضح تفاصيل احداث ليلة هروب بن علي