[1]
رحب الحزب الجمهوري وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية أمس الاثنين، بعودة الدبلوماسيين المختطفين بليبيا والمفرج عنهما مساء الأحد « العروسي القطناسي » و « محمد بالشيخ ».
حيث عبّر الحزب الجمهوري عن ارتياحه لتحرير الرهينتين وعودتهما سالمين إلى أرض الوطن متقدما لهما بتهانيه على سلامتهما ومجددا تضامنه مع عائلتيهما.
كما حيا الحزب كل الأطراف التي ساهمت في الوصول إلى تحرير الرهينتين خاصا بالذكر وزارة الخارجية والسلط الأمنية لما بذلاه من جهود مضنية وتعاملهما بحرفية عالية مع الملف أمنت عودة المختطفين إلى أرض الوطن في أحسن الظروف.
كما اعتبر الجمهوري أن أعمال المجموعات المتطرفة في ليبيا لا يمكن أن تنال من عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين في تونس وليبيا وفق بيان صادر عن الحزب.
من جهته، توجه « عماد الدايمي » الأمين العام لحزب المؤتمر بالشكر لكل من ساهم في الإفراج عن المختطفين لاسيما وأنّها تزامنت مع شهر رمضان المعظم، خاصا بذلك السفير التونسي في طرابلس ومؤسسة رئاسة الجمهورية وللخارجية والدفاع والداخلية وكل الجهات الليبية التي تدخلت بالحسنى.