الخارجية تدعو إلى ضرورة استئناف الحوار ودفع مسار التّسوية السياسية في سوريا

اخر تحديث : 19/12/2016
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

15540690_1253877347992318_6432834473606546743_o

دعا وزير الخارجية « خميس الجيهناوي » خلال ترأسه الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري المنعقد في القاهرة بدعوة من الكويت حول « تطورات الوضع في سوريا والأوضاع المأساوية في مدينة حلب »، ب، إلى ضرورة العمل الجاد لتدارك ضعف الدور العربي وتفعيل دور الجامعة العربية في معالجة الأزمة السورية، والعمل لإنقاذ هذا البلد ومساعدته على استرجاع موقعه اقليميا ودوليا وحماية شعبه.
كما شدد الجيهناوي على ضرورة القيام بوقفة موحّدة للمساهمة الفاعلة مع بقية الأطراف الدولية في دفع مسار التّسوية السياسية ودعمها، لا سيما وأنّ الخيار العسكري زاد الوضع تعقيدا وعمّق معاناة الشعب السوري الشقيق، كما فسح المجال أمام التمدّد الخطير للتنظيمات الإرهابية التي ما فتئت تستهدف الأمن والاستقرار، ليس في سوريا فقط بل وفي كل المنطقة. وفق بلاغ للخارجية
وأشار الى أنّ استمرار الوضع المتردّي في عموم سوريا وفي حلب تحديدا، وما ينجرّ عنه من مآس إنسانية، يشكّل خطورة بالغة على الأمن القومي العربي وعلى مقومات الاستقرار في المنطقة.

وأعرب في ذات السياق عن ترحيب تونس بنجاح مجلس الأمن الدولي اليوم بالإجماع، في إصدار القرار رقم 2328، بشأن نشر مراقبين أمميين لعمليات حماية المدنيين وإجلاء المقاتلين من حلب، وبكل المساعي الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار، مؤكدا على أهمية تضافر جهود جميع الأطراف وعلى ضرورة تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته في تأمين حماية المدنيين والإسراع في معالجة الأوضاع الإنسانية المتردّية لوضع حدّ للمعاناة المتواصلة للأشقاء السوريين.
واكد أن تثبيت وقف إطلاق النار مدخل ضروري لتهيئة الظروف الملائمة لاستئناف الحوار والتفاوض بين جميع الأطراف مهما كانت اختلافاتها للتوصل إلى حل سياسي، باعتباره السبيل الوحيد الكفيل بإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والحفاظ على مؤسسات الدولة وضمان وحدتها الترابية وسيادتها الكاملة.
و يشار الى الاجتماع كان بحضور الأمين العام للجامعة « أحمد أبو الغيط » وبمشاركة عدد من وزراء الخارجية العرب.


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.