[1]
حمّلت الرابطة التونسية للتسامح في بيان أًصدرته اليوم الإثنين 23 أفريل 2018، الحكومة مسؤولية فتح حوار جدي يُنهي أزمة التعليم الثانوي ويُنقذ السنة الدراسية الحالية، معتبرة أن الأيام القليلة القادمة تُعدّ آخر فرصة لإنهاء أزمة التعليم الثانوي.
وبينت الرابطة بأن مبادرة جامعة التعليم الثانوي التي أعلنت فيها الاستعداد مجددا لأي صيغة تفاوضية، تضع المسؤولية الكاملة على عاتق وزارة التربية والحكومة
تجدر الإشارة إلى أن الدروس توقفت [2]بالمدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية بالبلاد منذ يوم الثلاثاء الماضي 17 أفريل 2018.
وللتذكير فقد دعا رئيس الحكومة « يوسف الشاهد » مؤخرا، إلى عودة الدروس وإرجاع الأعداد [3] اليوم الاثنين وتغليب صوت العقل والحكمة والمصلحة الوطنية، معتبرا أن مستقبل مئات الآلاف من التلاميذ بات مهددا.