الصيد: 2016 محطة محورية تتطلب هبّة وطنية شاملة من اجل تحصين المسار الديمقراطي

اخر تحديث : 31/12/2015
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

2016

اكد رئيس الحكومة « الحبيب الصيد » خلال كلمة توجه بها اليوم الخميس،الى الشعب التونسي بمناسبة حلول السنة الادارية الجديدة، انها سنة 2016 تمثل محطة محورية باعتبارها السنة الأولى في تنفيذ المخطط التّنموي الخماسي 2016-2020 الذي يرتكز بالخصوص على تعزيز الحوكمة الرشيدة ومقاومة الفساد وإرساء جيل جديد من الإصلاحات الكبرى وتنويع النسيج الاقتصادي والارتقاء بقدرته التشغيلية والنهوض بالتنمية البشرية والادماج الاجتماعي وتجسيم طموح الجهات.متقدما في ذلك الى كل التونسيين بأخلص التهاني وأطيب التمنيات سائلا المولى عز وجلّ أن يكون العام الجديد طالع خير ويُمن على كل التونسيات والتونسيين وأن تحقّق خلاله بلادنا ما تصبو إليه من نماء وازدهار في كنف الأمن والاستقرار.

واوضح رئيس الحكومة،انها مناسبة للتقييم والاستشراف واستنهاض الهمم من أجل تذليل الصعاب ومزيد تحصين المسار الديمقراطي والنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمُضيّ قدما على درب تجسيم استحقاقات ثورة 17 ديسمبر 14 جانفي.مشيرا الى ان تحقيق الأهداف المنشودة يتطلب هبّة وطنية شاملة ووضع المصلحة العليا للوطن فوق الحسابات الحزبية والسياسية الضّيقة وإعادة الاعتبار لقيم العمل والبذل ونبذ التراخي والتقاعس.

واضاف الصيد في ذات السياق ان « بلادنا تواجه مخاطر جَمّة حيث تتربّص عصابات الإرهاب بوجود الدولة واستمراريتها وبمؤسّسات النّظام الجمهوري ونمطنا المجتمعي وهو ما يقتضي رصّ الصّفوف وملازمة اليقظة ومعاضدة المؤسّستين الأمنية والعسكرية وتظافر جهود القوى الحية والمواطنين في كل مناطق البلاد،ومن مسؤولية الجميع دعم أركان السّلم الاجتماعية باعتبارها أحد الشروط الأساسية لتحقيق الاستقرار وتهيئة المناخ الملائم للاستثمار واستحثاث نسق التشغيل ».
وقال رئيس الحكومة « اننانبذل قصارى الجهد حتى نكون في مستوى الأمانة وحتى نُعيد للتونسيين والتونسيات الأمل والثقة في الحاضر والمستقبل فإننا نعّول على ما يزخر به شعبنا من طاقات ومن قوة الإرادة ومن روح وطنية عالية للانتصار على قوى الظلامية والتخلف وكسب معركة التنمية والتقدم.


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.