[1]
حل مساء أمس الأحد، بالجناح الرئاسي لمطار تونس قرطاج الوزير الأول الجزائري « عبد المالك سلال » في زيارة قصيرة إلى تونس، وكان يرافقه وفد حكومي جزائري يضم كل من وزراء الداخلية والجماعات المحلية والخارجية والطاقة والمناجم وكاتب الدولة المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية، وكان في استقباله رئيس الحكومة « علي العريض » .
وقد حضر الاستقبال كل من وزير الصناعة ورئيس الحكومة المرشح « مهدي جمعة » ووزراء الدفاع « رشيد الصباغ » والداخلية « لطفي بن جدو » والخارجية « عثمان الجرندي » والعدل « نذير بن عمو » وكاتب الدولة المكلف بالطاقة والمناجم « نضال الورفلي » .
من جانبه أكد رئيس الحكومة « على العريض » أن اللقاء يعتبر فرصة للتطرق الى العلاقات المتميزة بين تونس والجزائر، منوها إلى أنها عريقة وصريحة وشاملة وأن البلدين بصدد تطويرها باستمرار.
فيما أعلن الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال أن البلدين اتفقا على عقد اجتماع اللجنة الكبرى المشتركة في الأسبوع الأول من شهر فيفري المقبل، و الذي سيتوج بقرارات ايجابية للبلدين، مشيرا إلى
أن الملف الأمني كان محل اهتمام خلال اللقاء حيث تم التطرق الى مسألة تأمين الحدود المشتركة
وأكد الوزير الجزائري أن أمن تونس من أمن الجزائر، وأن بلاده لا تتدخل في الشأن التونسي وأن الأمور تتجه إلى الحل النهائي.