[1]
أكد رئيس مجلس نوّاب الشّعب في كلمته خلال افتتاح الجلسة العامة لليوم الأربعاء 01 جويلية 2020، المُخصّصة لمناقشة التقرير النهائي للجنة البرلمانية الخاصة بالتحقيق في فاجعة عمدون، أن هذه اللجنة هي أول لجنة تحقيق برلمانية تنجح في استكمال أشغالها في تاريخ تونس.
وأكد الغنوشي أنه من الضروري مراجعة الخريطة الصحية في اتجاه تطويرها في الجهات الداخلية بإحداث قطب استشفائي جامعي بالشمال الغربي وتحديث شبكات الطرقات لتكون أكثر سرعة وأمانا وحفظا لحياة التونسيين.
ودعا الغنوشي الحكومة إلى ضرورة انصاف عائلات ضحايا فاجعة عمدون وإنصاف كل الجهات المهمّشة من خلال تفعيل التمييز الإيجابي الذي أقرّه دستور الثورة.
وبين الغنوشي بأن هذه اللجنة قد قدمت نموذجا ناجحا في نجاعة العمل الرقابي البرلماني ووضعت حدّا لصورة اللجان التي يتمّ إحداثها دون أن تستكمل أعمالها وتقدّم المطلوب منها.