[1]أصدر المجلس الوطن التأسيسي يوم أمس بيانا استنكر فيه حملات التشويه التي يتعرّض لها بالحط من قيمة العمل المضني الذي أنجزه باستكمال صياغة المسودة الثالثة والاخيرة للدستور في الآجل المُتّفق عليه وفق الرزنامة المعدة في الغرض.
هذا واستغرب المجلس حسب البيان الذي أصدره من استعار هذه الحملة المُوجّهة ضدّه، واستنكر تدنّي مستوى الخطاب إلى درجات دنيا، مُعربا في الوقت ذاته عن ترحيبه بكل نقد إيجابي وبنّاء يصبّ في خانة الصالح العام بعيدا عن الاعتبارات السياسوية ويثرى المشهد السياسي
كما دعا المجلس التأسيسي في بيانه بعض وسائل الإعلام الى عدم تحويل محطاتهم الى منابر للسب والشتم وذكّرهم باحترام حق الرد دون لبس كلما اقتضى الحال ذلك. ورفع البيان اللبس عن بعض ما تم تناقله حول منح النواب وجراياتهم وجمع بعض الوزراء بين جرايتين واعتبر ذلك من » الأخبار الزائفة والأراجيف ».
يذكر أنّ المجلس الوطني التأسيسي يتعرّض منذ أيام إلى حملة تشويهية كبيرة على خلفية مناقشة قانون ينظم منح وامتيازات النوّاب وازدادت الحملة بعد إصدار المسودة الثالثة للدستور نسخة 22 أفريل 2013 [2] حيث لاقت معارضة حتى من بعض النواب داخل المجلس التأسيسي.