المركز الوطني للجلود والأحذية ينظم ندوة حول تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة +(فيديو)

اخر تحديث : 30/09/2015
من قبل | نشرت في : الإقتصاد,تونس

IMG_3383
نظم اليوم الاربعاء، المركز الوطني للجلود والأحذية بالإشتراك مع الوكالة الإيطالية للنهوض بالتجارة الخارجية ندوة حول آليات تمويل المؤسسات المتوسطة والصغرى الناشطة في قطاع الجلود والاحذية، وذلك في احد نزل العاصمة، بمشاركة سفير إيطاليا بتونس « ريموند دي كاردونا » ورئيس الجامعة التونسية للجلود والاحذية « يونس بن طاهر ».
وأوضح المدير العام للمركز الوطني للجلود والأحذية « عمر بوزوادة » أهمية التعاون التونسي الإيطالي في قطاع الجلود والاحذية منذ عدة سنوات وهو ما جعل إيطاليا أهم شريك لتونس في هذا المجال حيث تحتل المركز الاول على مستوى التجارة الخارجية مع تونس في مجال الجلود والأحذية.
وأشار « بوزوادة » إلى أهمية حصول المؤسسات الصغرى والمتوسطة الناشطة في قطاع الجلود والاحذية على التمويل اللازم للقيام بنشاطها الاقتصادي بجميع مراحله، بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة، ولتتمكن من تطوير قدراتها التنافسية.
ومن جانبه أكد رئيس الجامعة التونسية للجلود والأحذية « يونس بن طاهر » أن هذه المناسبة تمثل فرصة هامة لمزيد تطوير علاقات التعاون بين تونس وإيطاليا خاصة في مجال الجلود والاحذية، مشيرا إلى أن التعاون التونسي الإيطالي في هذا المجال ما انفك يتطور من خلال تنامي المبادلات التجارية بين البلدين وارتفاع حجم الاستثمارات الإيطالية في تونس حيث يبلغ عدد المؤسسات الإيطالية الناشطة في هذا القطاع في تونس 60 مؤسسة تمثل قرابة ربع عدد المؤسسات الناشطة في قطاع الجلود والأحذية.
وفي سياق متصل أكد سفير إيطاليا بتونس « رايموند دي كاردونا » على ضرورة تطوير التعاون بين البلدين لا سيما في مجال الجلود والأحذية، مشيرا إلى ان بلاده ستواصل دعم تونس في هذا القطاع وستضع على ذمتها الخبرات اللازمة.
وأضاف « دي كاردونا » أن بلاده حريصة على الشراكة مع تونس رغم الوضع الإقتصادي الذي تعيشه منذ الثورة، متوقعا ان تكون السنة القادمة هي سنة إنتعاش الإقتصاد التونسي بعد النجاح في تحقيق التحول الديمقراطي وبعد الإجراءات التي اتخذتها السلطات لمكافحة الإرهاب وهو ما سيمكن من عودة نسق الاستثمارات.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.