[1]
أكد رئيس الحكومة هشام المشيشي في كلمة مباشرة توجه بها إلى الشعب التونسي من قاعة العمليات بالعوينة مساء اليوم الاثنين، أن الوضع الصحي ما يزال خطيرا وخطيرا جدا بالنظر إلى ارتفاع أعداد الوفيات والإصابات وبالرغم من الإجراءات التي تم إقرارها منذ 3 سبتمبر خاصة من خلال مضاعفة عدد أسرة الأكسيجان والانعاش وارساء مستشفيات ميدانية والموافقة على انتدابات استثنائية في القطاع الصحي، مشيرا إلى أنه يتم حاليا إعداد جملة من الإجراءات في علاقة بالقطاع السياحي المتضرر من الجائحة.
واعتبر المشيشي أن ما اتّخذ غير مجدي خاصة مع عدم التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية وأبرزها ارتداء الكمامة باعتباره الكفيل في الحد من انتشار الفيروس.
واعتبر المشيشي أنه يجب أن يبلغ عدد مرتدي الكمامة 80 بالمائة من التونسيين وإلا قد يصل عدد الوفيات إلى 6 آلاف أو 7 آلاف شخص وقد يتجاوز ذلك.