[1]
أكد المكتب التنفيذي لحركة النهضة في بيان صدر اليوم الأحد، أن الحركة تتابع التحقيقات في شبهة تضارب المصالح التي تلاحق رئيس الحكومة، والتي أضرت بصورة الائتلاف الحكومي عموما، على حد تعبيره.
واعتبرت النهضة أن ذلك يستوجب اعادة تقدير الموقف من الحكومة والائتلاف المكون لها، وعرضه على أنظار مجلس الشورى في دورته القادمة لاتخاذ القرار المناسب.
كما أعربت الحركة عن انشغالها بالوضع الاقتصادي والاجتماعي الدقيق الذي تعيشه البلاد والذي يفرض تكاتف جميع القوى الوطنية لتجاوز الأزمة، في مقابل ما اعتبرته رفض رئيس الحكومة الاستجابة لدعوات توسيع الائتلاف الحكومي بما يجعله اكثر تماسكا وانسجاما وقدرة على مواجهة هذه التحديات، وفق تقديرها.
كما عبرت النهضة عن قلقها تجاه حالة التفكك الذي يعيشه الائتلاف الحكومي وغياب التضامن المطلوب ومحاولة بعض الشركاء في اكثر من محطة استهداف الحركة والاصطفاف مع قوى التطرف السياسي لتمرير خيارات برلمانية مشبوهة، تحيد بمجلس نواب الشعب عن دوره الحقيقي في خدمة القضايا الوطنية.