[1]
طالبت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري في بيان أصدرته يوم الأربعاء، الحكومة بفتح تحقيق بخصوص بث قناة التونسية والتي تعود ملكيّتها إلى رجل الأعمال والسياسي « سليم الرياحي »، لمقابلة جمعت فريقيّ النادي الإفريقي والأهلي المصري.
كما طالبت الهايكا الحكومة بالتقصّي في الحادثة ومسائلة كل من ثبت تورطه في هذه العملية مع احتفاظ الهيئة بحقها في اللجوء إلى القضاء.
ودعت الهايكا الى ضرورة تطبيق الأحكام القانونية المتعلّقة بالجمعيّات الرياضية في سبيل ضمان استقلاليّتها وعدم توظيفها سياسيا باعتبار أن أنشطتها تشكّل مادّة أساسية للإعلام السمعي والبصري، مطالبة السلط العمومية إلى التفاعل مع قراراتها في سبيل قطع الطريق أمام المحاولات المتكررة لتجاوز القانون.
وأكّدت الهيئة أن ادّعاء بعض أصحاب التلفزات التونسيين بأن مؤسساتهم أجنبية لمجرّد الاستظهار بوثائق تفيد ذلك هو شكل من أشكال التحايل على القانون باعتبار أن المادّة الإعلامية والإشهارية الأساسية تنتج في تونس وتتوجّه للجمهور في تونس وهو ما يجعلها خاضعة للقوانين التونسية.