الوكالة الفرنسية للتنمية ستساهم في خطة دعم حكومة « الشاهد » للنهوض بالوضع الاقتصادي

اخر تحديث : 21/10/2016
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

وزارة الطاقة

استقبلت اليوم الجمعة، وزيرة الطاقة و المناجم و الطاقات المتجددة « هالة شيخ روحه » المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية « ريمي ريو » و سفير فرنسا بتونس « أوليفيي بوافر درافور » وذلك
في اطار متابعة علاقات التعاون الثنائية بين تونس و فرنسا في مجال الطاقة، و معاضدة مجهود الدولة لدفع النمو و الاستثمار و دعم الاصلاحات الهيكلية .
و أكد المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية « ريني ريو » بالمناسبة ان الوكالة ستساهم في خطة دعم الحكومة التونسية للنهوض بالوضع الاقتصادي.معربا في ذلك عن رغبة بلاده في توطيد العلاقات الاستثمارية في قطاع الطاقة و الطاقات المتجددة على الصعيد الدولي و مساندة تونس في تنفيذ برامجها الاصلاحية عن طريق تمويل المؤسسات العمومية و الخاصة على غرار تمويل مشروع الغاز نوارة بتطاوين بقيمة 120 مليون اورو ، و مواصلة دعم وحدات المجمع الكيميائي التونسي بتمويل قيمته 45 مليون اورو للتاهيل البيئي و النجاعة الطاقية و التحكم في الطاقة.
وبين ريو تعهد الحكومة الفرنسية بالمشاركة في المنتدى الدولي للاستثمار بهدف المساهمة في انجاز المشاريع و تنمية المناطق الداخلية .
من جهة عبر السفير الفرنسي عن حرص حكومة بلاده على دعم المشاريع القاىمة و المبرمجة في هذا القطاع و خاصة في مجال الطاقات المتجددة و تجديد استعداد الشركات الفرنسية للاستثمار في تونس مثمنا مجهود الدولة التونسية لانجاح المنتدى الدولي للاستثمار و ذلك لمزيد اشعاع تونس على المستوى المحلي و الدولي.وفق بلاغ للوزارة

هالة شيخ روحه من جانبه اكدت على أهمية التقدم في انجازالمشاريع الطاقية و تفعيل القوانين و خاصة فيما يتعلق باسناد الرخص ، و ثمنت مجهود الوكالة لدعم مشروع غاز نوارة بمنطقة الجنوب التونسي بتطاوين ودعت الى ضرورة التركيز على قطاع الطاقات المتجددة بما يمكن من اثراء هذا القطاع الحيوي و عدم الاكتفاء بالانتاج فقط بل التفكير في التصدير ايضا.مجددة في ذات السياق استعداد الوزارة و الشركات التونسية على غرار الشركة التونسية للانشطة البترولية للعمل مع الشركات الفرنسية بهدف الارتقاء بالتعاون الثنائي الى أعلى المستويات.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.