[1]
اجتمع امس الثلاثاء، « ياسين ابراهيم « وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي صباح اليوم بمقر الوزارة
بالسيدة « هيلين كلارك » الأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة
للتنمية (PNUD) التي تؤدي حاليا زيارة عمل إلى تونس.
وكانت المقابلة مناسبة تم خلالها التطرق إلى التعاون القائم بين تونس وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية والآفاق المتاحة لمزيد تعزيزه وتطويره خاصة في ضوء الإصلاحات التي تعتزم الحكومة التونسية تنفيذها في الفترة القادمة.
وقدم الوزير في هذا السياق التوجهات الكبرى للخطة التنموية الخماسية التي ترتكز أساسا على الحوكمة ومقاومة الفساد وتحسين تنافسية الاقتصاد الوطني ومزيد الاهتمام بالتنمية البشرية والاجتماعية والتقليص من الفوارق بين الجهات وكذلك دفع الاقتصاد الأخضر، مشيرا إلى أهمية الإصلاحات التي تم إقرارها وحرص الحكومة على التسريع في تنفيذها وخاصة منها المتعلق بالإصلاحات الاقتصادية والمالية، وتكريس اللامركزية وإصلاح المنظومة القضائية والأمنية، بما يعزز دولة القانون، مؤكدا على أهمية العمل النيابي ودوره في التسريع في تنفيذ هذه الإصلاحات.
من جانبها أعربت « كلارك » عن ارتياحها للتقدم الذي تحرزه تونس على مستوى البناء الديمقراطي بالرغم من الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدة أن برنامج الأمم المتحدة للتنمية على استعداد لمواصلة دعم تونس من خلال برامج تعاون متنوعة مع وضع خبراته على ذمة بلادنا بما يساعد على تحقيق الأهداف المرسومة.