في جلسة طارئة: تونس تدعو مجلس الأمن لفرض احترام قراراته ذات الصلة بليبيا

اخر تحديث : 07/01/2020
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

تونس وليبيا

شاركت تونس يوم أمس الاثنين 06 جانفي 2020، بجلسة مشاورات طارئة بمجلس الأمن الدولي المنعقدة بطلب من الجمهورية التونسية والمملكة المتحدة وروسيا حول الأحداث الاخيرة في ليبيا وبحضور الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة، غسان سلامة.
وعبرّت بلادنا عن استنكارها الشديد ورفضها المطلق لتواصل سفك دماء الليبيين، مشدّدة على ضرورة التحرك العاجل لمجلس الامن لفرض احترام قراراته ذات الصلة بالشأن الليبي، وآخرها القرار 2486 لسنة 2019 الذي « يدعو كافة الأطراف إلى الإلتزام بوقف دائم لإطلاق النار وحثّ جميع الدول الأعضاء لحظر السلاح  » .
ودعت تونس في هذا السياق، إلى تضافر جهود جميع أعضاء مجلس الأمن من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار كأولوية ملحّة حقنا للدماء.
و أكدت تونس، في إطار التزام بلادنا بمبادئ الشرعية الدولية ودعمها لمسار التسوية السياسية الشاملة الذي ترعاه الأمم المتحدة، مواصلة جهودها لإنجاح هذا المسار بما يحفظ وحدة ليبيا وسيادتها ويضع حدا لمعاناة الشعب الليبي.
كما شدّدت بلادنا من جهة أخرى على أهمية ومحورية مشاركة دول الجوار في كل المبادرات الدولية الهادفة إلى المساعدة على التوصل إلى تسوية سلمية سياسية للأزمة في ليبيا.
واقترحت تونس ، عناصر للصحافة، طلبت اعتمادها من المجلس باعتبار أهمية الموضوع ودقة الظروف السائدة حاليا، وبما يوجه، رسالة واضحة من المجلس بخصوص الإلتزام الدولي بالعمل على إنهاء الأزمة في ليبيا.
وفي هذا الإطار، صرّح رئيس مجلس الامن، المندوب الدائم للفيتنام بما يلي:
-عقد المجلس لجلسة مشاورات خاصة حول تطورات الوضع في ليبيا، خاصة في ظل استمرار التصعيد العسكري والعمليات الأخيرة،
- أكّد المجلس إلتزامه بالعمل على تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا،
- دعا المجلس جميع الدول إلى إحترام قراراته وعدم خرق حظر الأسلحة المفروض على ليبيا ووضع حد لكل اشكال التدخلات الخارجية،
- جدد المجلس دعمه لجهود المبعوث الاممي الخاص، غسان سلامة، وبقية الجهود الدولية الداعمة للمجهود الاممي من أجل التوصل إلى التسوية السياسية الشاملة في ليبيا.


Print This Post

كلمات البحث :;;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.