« بطيخ » يحرم لعبة « البوكيمون غو » ويعبرعن مخاوفه من استغلال الارهابيين لها

اخر تحديث : 22/07/2016

بوكيمون-جو

إجتاحت العالم الغربي والعربي،خلال الفترة الاخيرة،لعبة افتراضية تدعى « البوكيمون غو » أطلقتها شركة « نينتندو » اليابانية والشركات التابعة لها  » وأحدثت ضجة كبيرة وقد اعتبرتها بعض الهيئات اليتية في العالم العربي « محرّمة » وهي مثل الميسر و »القمار » على غرار هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية
في هذا السياق، اكد مفتي الجمهورية « عثمان بطّيخ » في تصريح لـ »الصباح نيوز » أن كل ما من شيء تكون مضاره أكثر من منافعه يجب الإبتعاد عنه كما أنه يعتبر محرّما شرعا كما أن كل ما من شأنه أن يمس بالمصلحة العامة وبأمن المجتمع وفيه خطر على البلاد ولو بمجرد شبهة يعتبر محرّما .معربا عن مخاوفه من أن يتم استغلال لعبة « البوكيمون غو » من طرف الإرهابيين عن طريق استقطاب مستعملي اللعبة فضلا على أن تلك اللعبة تمس من المعطيات الشخصيّة مشدّدا على أن كل « باب » يأتي منه فساد فهو محرّما.

من جانبه، اوضح « فيصل الشريف » الخبير في الشؤون الأمنية والإستراتيجية أن لعبة « البوكيمون غو » يمكنها أن تمس ليس فقط من الحياة الشخصية للفرد ولكن الأهم أن تمس من الأمن القومي .مشددا على أن الإرهابيين يمكنهم أن يستغلوا هذه اللعبة لإستعمالها في ترصد أهداف ومنشئات حساسة وضربها. مشدّدا على ضرورة وجود قوانين رادعة أمام هذه التطوّرات التكنولوجية للتطورات ولا بد من معرفة كيفية حماية معطياتنا الشخصية ومنشئاتنا العمومية.وفق ذات المصدر

وللتوضيح فأن لعبة « البوكيمون غو  » تقوم على تحميل واقع افتراضي للمنطقة التي يعيش فيها الشخص، وتنبهه اللعبة إلى وجود « بوكيمون » في مكان ما قد يكون معلما بارزا في المدينة، أو مستشفى، أو متنزها عاما، أو حتى مطعما، أو حديقة منزل خاصة. ويتعين على اللاعب أو « الصياد » مواجهة « البوكيمون » بكاميرا الهاتف وإمساكه واحتجازه في كرة « البوكيمون » الشهيرة.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.