[1]
أعرب حزب قلب تونس في بيان له مساء الأحد، عن قلقه الشديد وانشغاله العميق إزاء تدهور الحالة الصحية لرئيسه نيل القروي وتعقّدها ما استدعى نقله مُجددا إلى المستشفى .
وأعرب الحزب عن تخوفه من التردّد المتكرر بين مكان الاحتجاز والمستشفى، معتبرا أنه في ذلك استهداف لسلامته الجسديّة وحياته وعدم الاكتراث بحقوقه الانسانيّة، وفق نص البيان.
كما حذر الحزب من مغبة الاستمرار في هذا المنهج الخطير الهادف إلى تصفيته الجسديّة، محمّلا المسؤوليّة كاملة لكلّ الجهات والأطراف المعنيّة، والمتدخّلة بصفة مباشرة وغير مباشرة.
وشدد الحزب على أنّ سلامة نبيل القروي وحياته لن توضع في الميزان ولن تكون أبدا محلّ مساومة وأنّ المسّ بهما وتهديدهما لن يمرّ.
من جهته، أكد الناطق باسم الهيئة العامة للسجون والإصلاح سفيان مزغيش في تصريح لإذاعة شمس أف أم اليوم الاثنين، أنه تم اتخاذ كل الإحتياطات الأمنية والنفسية في عملية نقل رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي يوم أمس من سجن المرناقية إلى مستشفى المنجي سليم بالعاصمة بعد شعوره بأوجاع على مستوى الصدر.