[1]
أكّد وزير الداخلية « لطفي بن جدو » في حوار لجريدة الخبر الجزائرية نُشر اليوم السبت، أنّ معلومات استخباراتية كشفت أنّ أثرياء عرب من الخليج يحملون الفكر التكفيري يمولون المجموعات الإرهابية في تونس.
كما أشار « بن جدو » إلى الفدية التي منحتها عدة دول أوروبية لتنظيم القاعدة في مالي، والتي حصلت كتيبة عقبة بن نافع على جزء منها لشراء الأسلحة.
وأعلن « بن جدّو » عن ازدياد حدّة تحرّكات الإرهابييّن قبيل الانتخابات الرئاسية، وأنّه تمّ التكتّم على الأمر حتى لا تحدث بلبلة في مكاتب الاقتراع ممّا قد يؤثّر على نسبة الإقبال.
وأكّد وزير الداخليّة أنّ عدد الإرهابيين الجزائريين المنضوين في المجموعات الإرهابية في تونس يبلغ حوالي 20 إرهابيّا بعضهم شارك في عملية هنشير التلة التي راح ضحيتها 15 عسكريا، متابعا أنّ المجموعات الإرهابية الثلاث المتواجدة في الشعانبي والقصرين وجندوبة لا يتجاوز عدد أفرادها 100 أو 110.