[1]
كشف تقرير أعدته منظمة الأمم المتحدة مُؤخرا، عودة عشرات المقاتلين التونسيين إلى بلادهم وتخطيطهم لتنفيذ اعتداءات إرهابية.
واعتبر التقرير ان الضغوط التي تُمارس على تنظيم داعش في ليبيا قد تحمل عناصره بمن فيهم المقاتلين الأجانب، على نقل مواقعهم وإعادة التجمع في خلايا أصغر وأكثر انتشارا جغرافيا، عبر ليبيا وفي الدول المجاورة.
كما أشار التقرير إلى وجود ألفين إلى 5 آلاف مقاتل من تنظيم داعش يتحدرون من ليبيا وتونس والجزائر ومصر ومالي والمغرب وموريتانيا، موجودون في سرت وطرابلس ودرنة .
من جهته، اعتبر الخبير في الشؤون التونسية « روي ماكارني » في مقال نشره منذ أيام بصحيفة « تلغراف » البريطانية، أن التحاق الشباب التونسي بأعداد كبيرة بالتنظيمات الإرهابية مشكلة لا يمكن تجاهلها، مُؤكدا أن ذلك يعود إلى زمن القتال في أفغانستان.
وبين « ماكارني » أن المقاتلين الارهابيين ظهروا في تونس في بداية العقد الماضي بسبب استبداد الدولة، فضلا عن استغلال الارهابيين للفراغ في السلطة عقب ثورة 2011 واتساع الظلم الاجتماعي والاقتصادي لاجتذاب الشباب لصفوفهم.