تقرير: « السبسي » و « المرزوقي » يستأثران بنسبة 33% من الصحف في الدورة الرئاسية الأولى +(فيديو)

عقد اليوم الجمعة، التحالف المدني لرصد الإعلام، المتكون من مرصد شمال افريقيا والشرق الاوسط لرصد الاعلام والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات وجمعية النساء الديمقراطيات للبحث حول التنمية، والرابطة التونسية لحقوق الانسان والمنظمة الدولية لدعم الإعلام إلى جانب نقابة الصحفيين التونسيين، ندوة صحفية في مقر النقابة للإعلان تقرير مرصد وسائل الإعلام في تغطية الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية.
وقالت عضوة المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين « سكينة عبد الصمد » إن عملية الرصد ركزت على الصحافة المكتوبة والالكترونية نظرا لأن الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري قامت بمراقبة المؤسسات السمعية البصرية.
وأشارت « عبد الصمد » إلى أنه تم اختيار 9 جرائد ورقية للقيام بعملية الرصد وهي الياح والصحافة « لابراس » و « لوطان » والمغرب والشروق والضمير والتونسية والصريح إلى جانب 4 صحف الكترونية هي « كابيتاليس » و « بيزنس نيوز » والصدى وأخيرا بابنات بالإضافة لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وأوضحت عضوة نقابة الصحفيين أنه تم اختيار هذه العناوين على أساس انتشارها وميولاتها السياسة.
ومن جانبها قدمت ممثلة مرصد شمال افريقيا والشرق الأوسط لرصد الاعلام « فاطمة اللواتي » نتائج التقرير الذي أظهر أن المرشحين « الباجي قائد السبسي » و « محمد المنصف المرزوقي » استأثرا بنسبة تجاوزت 33% من التغطية الاعلامية في فترة الحملة الانتخابية بالنسبة للصحف المكتوبة ونالا 58% من التغطية الإعلامية بالنسبة للجرائد الإلكترونية.
وأوضحت « اللواتي » ان معظم الصحف والمواقع الاكترونية ركزا على تغطية الحملة الانتخابية للمرشحين « المرزوقي » و « السبسي » مشيرة إلى أن النسبة تتفاوت من صحيفة إلى أخرى حسب التوجهات السياسية.
وأبرزت ممثلة مرصد شمال افريقيا والشرق الأوسط للإعلام أن الاستقطاب الثنائي طغى على المشهد الإعلامي في فترة الحملة الانتخابية في الدورة الرئاسية الأولى، مشيرة إلى أن هذا الاستقطاب كان أقل حدة بالنسبة لوكالة تونس إفريقيا للأنباء التي حاولت بقدر كبير تغطية جميع حملات مختلف المرشحين رغم ارتفاع نسبة التغطية الخاصة بـ « السبسي » و « المرزوقي » في الوكالة.

كلمات البحث :الانتخابات الرئاسية;السبسي;المرزوقي

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.