[1]
أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني العميد « توفيق الرحموني » بعد ظهر اليوم الثلاثاء، عن تواصل عمليات القصف بجبل الشعانبي، مشيرا إلى أنّ قوات الجيش الوطني تتدخل بالرمي المدفعي والأسلحة المشتركة كلما تفطنت منظومة الرصد والمراقبة بمنطقة الشعانبي لتحركات مشبوهة.
كما نفى « الرحموني » علاقة ما يحصل بالشعانبي بالعملية الأمنية بمنطقة « رواد » من ولاية أريانة، مؤكدا أنّ العمليات تتواصل منذ أسبوعين، في بعض الأحيان بضراوة، وبتنسيق مع الجيش الجزائري لتضييق الخناق أكثر ما يمكن على الإرهابيين.
وبخصوص عدد المسلحين المتحصنين بالشعانبي، صرّح الناطق الرسمي باسم الدفاع الوطني بأنّ عددهم متغير، لافتا إلى إمكانية دخول وخروج عناصر من بينهم من منافذ تصعب مراقبتها، على حد تعبيره.
وكانت وحدات الجيش و وحدات من الأمن والحرس الوطنيين المتمركزة قرب جبل الشعانبي قد قامت في ساعة متأخرة من ليلة أمس الاثنين، بالتصدي لمجموعات إرهابية أرادت النزول من على سطح الجبل والهجوم على وحدات الجيش بمدفعيات ثقيلة.