تونس تدعو إلى تفعيل ميثاق الامم المتحدة لمنع نشوب النزاعات في العالم

اخر تحديث : 10/01/2020
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

تونس تعبر عن قلقها الشديد لما آلت إليه الأوضاع في سوريا

شاركت تونس يوم أمس الخميس 09 جانفي 2020، بحضور الأمين العام للامم المتحدة، في النقاش المفتوح لمجلس الأمن حول  » الحفاظ على السلم والأمن من خلال التمسك بميثاق الأمم المتحدة » والذي دعت إليه الفيتنام بمناسبة رئاستها لمجلس الأمن لشهر جانفي 2020.
وأكدت تونس خلال مداخلتها على أهمية ميثاق الأمم المتحدة، الذي يحتفل هذه السنة بالذكرى 75 لإعتماده، لما يحمله من ضمانات لمهمة مجلس الأمن في الحفاظ على الأمن والسلم ومنع نشوب النزاعات في العالم.
وفي هذا السياق، ذكّرت تونس بإلتزامها وتمسّكها بالشرعية الدولية وإحترام ميثاق الامم المتحدة كأحد الثوابت الرئيسية لسياستها الخارجية واستلهامها من مبادئه في تشريعاتها الوطنية.
ودعت تونس، وفق بلاغ صادر اليوم عن وزارة الشؤون الخارجية، إلى ضرورة العودة إلى تنفيذ المقاصد الأولى للميثاق وتفعيل فصوله لتعزيز الأمن والإستقرار والتوقي من نشوب النزاعات، مؤكدة في ذلك على أهمية تعزيز وتوسيع التعاون بين مجلس الامن والمنظمات الإقليمية على غرار جامعة الدول العربية.
ودعت تونس إلى التركيز في خطط الحفاظ على الأمن والسلم على الأبعاد الإجتماعية والإقتصادية وحقوق الإنسان، بإعتبارها من الدوافع الأولى للأزمات والنزاعات.
كما عبرّت تونس، كعضو غير دائم للمرة الرابعة في مجلس الأمن، عن إلتزامها بمواصلة جهودها الرامية إلى توطيد مقومات الأمن والسلم الدوليين، وتعزيز دور الدبلوماسية الوقائية ومتعددة الأطراف وتكريس لغة الحوار والتفاوض السلمي لتسوية الأزمات.
وجدّدت تونس بهذه المناسبة، إلتزامها بمناصرة القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشدّدة على مطالبتها بإحترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما يؤدي إلى تسوية عادلة وشاملة، تعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وتمكنه من إقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية


Print This Post

كلمات البحث :;;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.