[1]
دعت وزارة الخارجية التونسية في بيان أصدرته ليلة أمس الجمعة، المجتمع الدولي للتحرّك العاجل والفوري لنصرة الشعب الفلسطيني بتحميل كيان الاحتلال المسؤولية الأخلاقية والقانونية لما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة والضغط عليه قصد الرجوع إلى المفاوضات لحقن دماء الأبرياء بما يصون كرامة الأشقاء الفلسطينيين ويحفظ حقوقهم الوطنية المشروعة.
كما استنكرت تونس، باسم وزرة خارجيتها، الممارسات ألاّ إنسانية التي تنتهك مشاعر المسلمين في شهر رمضان الكريم في تحدّ صارخ لأبسط حقوق الإنسان وكافة المواثيق الدولية، معربة عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني.
يُشار إلى أنّ أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية يتعرضون خاصة خلال هذه الأيام إلى سياسة العقاب الجماعي وحصار القرى الفلسطينية من قبل كيان الاحتلال الصهيوني ما أسفر عن سقوط ضحايا أبرياء واعتقالات عشوائية وتدمير للمنازل وتهجير قصري للعائلات.