تونس تفوز بفرصة إطلاق أول قمر صناعي تعليمي في تاريخها

اخر تحديث : 16/02/2022

4888

فازت المدرسة العلیا الخاصة للھندسة والتكنولوجیا التطبیقیة (ESPITA-IHE) بسوسة، بالتعاون مع الجمعیة التونسیة للفضاء (TUNSA)، بالدورة السادسة لبرنامج كیبوكیوب العالمي، حيث حقق التصمیم التونسي لأول قمر صناعي تعلیمي أكادیمي في تاریخ البلاد « تونس-سات1″ (TUNSAT-1) فوزا غیر مسبوق في شمال إفريقيا والوطن العربي بهذه المسابقة متقدما على عدد كبیر من دول العالم المتنافسة على الفوز بمقعد نحو الفضاء، لیضرب بذلك موعدا مع النجوم في موفى سنة 2023.
وكیبوكیوب ھو برنامج عالمي تشرف علیه وكالة الفضاء الیابانیة تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة ویوفر فرصة الإطلاق المجاني لقمر صناعي من نوع « كیوبسات » نحو الفضاء من محطة الفضاء الدولیة (ISS). الھدف من ھذا البرنامج ھو تكریس حق كل دول العالم في الاستغلال السلمي للفضاء الخارجي بطریقة مستدامة من أجل المساھمة في تحقیق مصالحھا وأولویاتھا الوطنیة.
جاء إعلان منظمة الأمم المتحدة عن فوز الفریق التونسي یوم الأربعاء 16 فیفري 2022 مباشرة من مقرھا بفیینا النمساویة على ھامش انعقاد الاجتماع السنوي للجنة الاستغلال السلمي للفضاء الخارجي (COPUOS)، بحضور مدیرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي الدكتورة « سیمونیتا دي بیبو »، ومدیر العلاقات الدولیة والبحوث بوكـالة الفضاء الیابانیة « ھیكیھارا تاكیشي » سفیر تونس وممثلھا الدائم لدى المنظمات الدولیة بالنمسا محمد المزغني.
وقد قدمت الدكتورة ھناء عوینات مدیرة (ESPITA-IHE) والمدیرة العامة لمشروع القمر الصناعي الأكادیمي تفاصیل المشروع و مراحله وأھدافه.
الھدف الأساسي من مشروع القمر الصناعي « تونس-سات 1 « ھو بناء قدرات تونس في مجال الفضاء عبر توفیر فرصة العمل على صناعة جھاز ذكي یتم تجربته في الفضاء على ارتفاع یناھز 400 كیلومتر فوق سطح الأرض.
كما سیساھم ھذا المشروع في نقل الخبرات من الیابان الى تونس عبر التنسیق والتعاون الفني مع وكالة الفضاء الیابانیة خلال كامل مراحل المهمة والتي تمتد على سنة ونصف.
سیُمثّل القمر الصناعي الأكادیمي الأول في تاریخ تونس حافزا لتشجیع المھندسین التونسیین على الابتكار في مجال الفضاء والتكنولوجیات المتقدمة.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.