حركة الشعب تؤكد ضرورة توحيد المواقف بين المعارضة الديمقراطية

^[1]

أكدت حركة الشعب لدى اجتماع وفد منها بوفد من الجبهة الشعبية يوم الثلاثاء، أنه لا مخرج لتونس من الأزمة التي تعيشها على إلا بالقطع مع الاختيارات والسياسات وأساليب الحكم التي أدّت إليها والتي يتحمل الائتلاف الحاكم مسؤوليتها بالكامل.
واعتبرت الحركة أن الأزمة قرّرها الائتلاف الحاكم ونفّذها رغم تحذيرات المعارضة الديمقراطية والتقدّمية التي أكّدت الأحداث صحة مواقفها.
وفي هذا الإطار، اعتبر الوفدان أن ما جاء في تصريحات رئيس الدولة الأخيرة من دعوة إلى تشكيل « حكومة وحدة وطنية »، لئن تضمن اعترافًا بوجود أزمة حكم، فإنه لم يتطرّق إلى الأسباب الحقيقية لهذه الأزمة وإلى الطرف المسؤول عنها.
كما أنه لم يطرح الحلول المناسبة الكفيلة بإخراج البلاد منها والتخفيف من وطأتها على الشعب.
ومن هذا المنطلق أكد الوفدان ضرورة مواصلة المشاورات بين مختلف مكوّنات المعارضة الديمقراطية والتقدّمية من أجل توحيد المواقف مما يُطرح اليوم في الساحة ومن أجل بلورة برنامج عمل مشترك يستجيب لانتظارات أوسع الفئات الشعبية في مثل هذا الظرف.