[1]
أكد اليوم الخميس، الناطق الرسمي باسم حركة النهضة « زياد العذاري » أن الحركة لن تعترض على ترشيح « جلول عياد » لرئاسة الحكومة بعد أن كان محل توافق بين مغلب الاطراف السياسية المشاركة في الحوار الوطني إلا ان الجبهة الشعبية هي التي رفضت ترشيحه وعرقلت بذلك مسار الحوار الوطني.
ونفى « العذاري » أن تكون النهضة تسببت في تعطيل الحوار على غرار ما وقع ترويجه في وسائل الإعلام من قبل عدد من السياسيين مستنكرا تحميل حركة النهضة مسؤولية إضاعة الوقت على البلاد، مبينا أنها بالعكس قدمت تنازلات من خلال تقديم رئيس الحكومة « علي العريض » إلتزاما بالإستقالة ومن خلال تراجعها عن إجراء التعديلات في النظام الداخلي للمجلس التأسيسي، كما أنها أصرت على إكمال الحوار الوطني وإنجاحه.
وأشار الناطق باسم حركة النهضة إلى ان الحركة لم ترشح أي اسم لرئاسة الحكومة إلا أنها دافعت على ترشيح « أحمد المستيري » لأنها تراه الأقدر على قيادة البلاد في المرحلة القادمة.
وشدد القيادي في حركة النهضة على ان الحركة متسمكة بالحوار الوطني وبخارطة الطريق التي رسمتها المنظمات الراعية للحوار الوطني، وتدعو جميع الاطراف السياسية إلى تقديم التنازلات وتغليب المصلحة الوطنية لإخراج البلاد من الازمة السياسية.