حزب المسار يقترح محاكمة الإرهابيين في الدول التي ارتكبوا فيها جرائمهم

اخر تحديث : 02/01/2017
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

حزب المسار

عبّر حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي في بيان أصدره اليوم الاثنين 02 جانفي 2017، عن رفضه القطعي لأي دعوة مهما كان مصدرها للتسامح مع الارهابيين وعدم محاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها في حق الأبرياء، مستنكرا ما اعتبرها تصريحات تبريرية ومضللة لرئيس حزب حركة النهضة « راشد الغنوشي » في علاقة بهذا الموضوع.

كما تقدّم حزب المسار بعدد من المقترحات في مسعى لإيجاد حلول فعّالة وجديّة لمسألة عودة الإرهابيين من حاملي الجنسيّة التونسية إلى التراب الوطني ومنها:

- التعهّد بالإرهابيين العائدين من خلال تفعيل قانون مكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال وتطبيقه بكلّ صرامة.
- إحكام التنسيق مع الدول التي قام فيها الإرهابيون بجرائمهم فيما يتعلق بهويات الإرهابيين والأفعال التي قاموا بها وتدعيم التعاون الدولي معها في هذا المجال خصوصا عبر إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا والعمل على محاكمة الإرهابيين في الدول التي ارتكبوا فيها جرائمهم.
- تدعيم القطب القضائي لمكافحة الارهاب بالعدد المناسب من القضاة وبالإمكانيات الضرورية وتمكينهم من الحماية الأمنية، وكذلك تدعيم مصالح الاستعلامات وإيجاد الإطار الأكثر فاعليّة لمجابهة مخاطر عودة الإرهابيين خلسة.
- إصلاح المنظومة السجنية وفصل مساجين الحق العام عن المورطين في قضايا الإرهاب وضرورة تسخير فضاءات سجنية مخصصة حصريا لهم.
- الردع الحازم للخطابات المبيّضة للإرهاب أو المبرّرة له أو المتسامحة معه، مهما كان مصدرها وبالخصوص تلك المتداولة في بعض وسائل الاعلام أو في شبكات التواصل الاجتماعي والمتجهة نحو التطبيع مع الإرهاب.
- الكشف عن الشبكات التي ساهمت في تسفير وتمويل الإرهابيين والقضاء عليها وتتبع كل الأشخاص الذين شاركوا بصفة مباشرة وغير مباشرة في الدعوة إلى الجهاد في سوريا وغيرها مهما كان موقعهم.
- التعاطي الشفاف مع هذا الملف الخطير على أمن البلاد، وإعادة النظر في السياسة الاتصالية للحكومة لغاية كسب ثقة المواطنين والمواطنات ضمانا لليقظة القصوى تجاه هذه الظاهرة الخطيرة.
كما نبّه حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي إلى خطورة استسهال الدعوة إلى تعديل الدستور لما يمكن أن يترتّب عنه من منزلقات وآثار سلبية على التأسيس الديمقراطي.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.