[1]
قال وزير الاقتصاد والماليّة التونسي حكيم بن حمّودة في تصريحات تلفزية ليلة البارحة 7 أفريل 2014، إنه من الممكن أن تحصل تونس على وديعة ماليّة من دولة قطر مؤكدا استمرار المحادثات بين الجانبين بخصوص مواضيع تتعلق بالجانب الاقتصادي والمالي في إطار متابعة زيارة رئيس الحكومة مهدي جمعة إلى هذا البلد الخليجي.
وتحدث الوزير في ذات التصريحات عن عدة مشاغل اقتصادية في تونس وخاصة مسألة قدرة الدولة على سداد أجور الموظفين بالنسبة لهذا الشهر قائلا في هذا الصدد إن الحكومة ملتزمة بتعهداتها تجاه الموظفين رغم صعوبة الظرف الاقتصادي مؤكدا أن الأجور مضمونة حتى شهر جويلة من هذا العام.
وقال « بن حمودة » إن ميزانية الدولة تشكو عجزا بقيمة 9 مليار دينار وهي تمويلات من الضروري البحث عن حلول جذرية للحصول عليها سواء كنا ذلك عن طريق السوق الداخليّة أو السوق الخارجيّة وأكد في هذا الاطار استعداد كل الأطراف المانحة على مد يد المساعدة إلى تونس في هذه المرحلة الاقتصاديّة وذكر منها صندوق النقد الدولي والبنك العالمي واليابان والولايات المتحدة الأمريكية.
وفي ردّه على سؤال الصحفي ورئيس تحرير موقع « بزنس نيوز » نزار بهلول بخصوص النتائج الواقعية لزيارة رئيس الحكومة إلى دول الخليج العربي والتي لم يعلن عنها بعد مقارنة بزيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي توجت بعدد من النتائج على المستوى ألاقتصادي، قال وزير الاقتصاد والماليّة حكيم بن حمودة إن زيارة مهدي جمعة إلى دول الخليج كان الهدف منها إحياء العلاقات بين تونس وهذه الدول وإعطائها دفعا جديدا بعد انكماشها منذ سنوات السبعينات والثمانينات مضيفا في ذات السياق أن زيارة الولايات المتحدة كانت تتويجا لعدد من الاتفاقيات بين البلدين.