خلال اجتماع لدول جوار ليبيا: تونس تؤكد رفضها القطعي للتدخّل العسكري في ليبيا

ترأس « التهامي العبدولي » كاتب الدولة للشؤون العربية والإفريقية الوفد التونسي المُشارك في الاجتماع الوزاري السابع لدول جوار ليبيا الذي التأم امس الاثنين 01 ديسمبر 2015 بالجزائر بمشاركة وزراء خارجية كلّ من الجزائر وليبيا ومصر والسودان والتشاد والنيجر، بحضور « مارتن كوبلر » الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لأوّل مرة، واحمد بن حلّي، نائب الأمين العام لجامعة الدّول العربية وممثلي الإتحاد الإفريقي والإتحاد الأوروبي.

واكد العبدولي في كلمة القاها بالمناسبة رفض بلادنا للتدخّل العسكري في ليبيا مهما كان نوعه وكذلك رفضها لتقسيم ليبيا والإحتراب الدّاخلي بين الإخوة الليبيين، ورفض التدخّل في الشّأن الليبي من منطلق ثوابت السياسة الخارجية لبلادنا، وإلتزام الحياد الإيجابي تجاه الأزمة الليبية، على أن تكون تونس قوّة إقتراح إيجابية.

واشار التهامي العبدولي ان نجاح الحوار يشترط عدم التدخّل في مسار الحوار الوطني الليبي من قبل أطراف لا علاقة لها بالموضوع إلاّ من باب النّصح والمساعدة،اضافة الى عدم رهن الحوار لأيّة أجندة غير خاصة بالشعب الليبي، والإستماع إلى الليبيين وتوحيد المسار والعمل على إنجاحه وعدم الإنسياق نحو مسارات كثيرة.مؤكدا على مساندة تونس ودعمها المطلق وبكلّ الأشكال لمجهودات « مارتن كوبلر » واستعدادها لتقديم كلّ التسهيلات اللاّزمة.مشيرا في ذلك الى حرص بلادنا على دعم التوصّل إلى الاتفاق السياسي وتوقيعه و دعمها المطلق لحكومة الوفاق الوطني والمؤسّسات التي ستنبثق عنها.
ودعا العبدولي في ختام كلمته أطراف الحوار الليبي إلى التحلّي بالمسؤولية الأخلاقية والتاريخية والتفاعل الإيجابي مع مسودّة الاتفاق السياسي وتوقيعه واعتماد تشكيل حكومة الوفاق الوطني حتّى ينعم الشعب الليبي بالأمن والإستقرار.وفق بيان اصدرته وزارة الخارجية

كلمات البحث :اجتماع دول جوار ليبيا

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.