[1]
رصدت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري خلال متابعتها للتغطية الإعلامية للحملة الانتخابية لبلديات 2018 في الأسبوع الأول منها من 14 إلى 20 أفريل 2018، عديد الخروقات من بينها الإشهار السياسي والدعاية المقنعة وانتهاك الصمت الانتخابي.
وكشفت الهايكا بأن التغطية الإعلامية للحملة الانتخابية اتسمت بعدم احترام العديد من الضوابط على غرار القيام بعملية إشهارية على طريقة التسويق التجاري، وهو ما يعتبر إشهارا سياسيا.
كما أشارت الهايكا إلى عدم وجود تمييز واضح لبرامج تغطية الحملات الانتخابية وكذلك انتهاك الصمت الانتخابي، فضلا عن القيام بتقارير في ظاهرها إخبارية ولكنها تروج لمرشح أو حزب وهو ما يعتبر دعاية مقنعة.
ووفقا للرسوم البيانية المُضمنة في التقرير، فإن الأحزاب السياسية استأثرت بالنصيب الأكبر من الحضور في القنوات التلفزية بنسبة 70 بالمائة وتلتها الحكومة بنسبة 24 بالمائة.