[1]
دعا رئيس الجمهورية المؤقت « محمد المنصف المرزوقي » لدى افتتاحه ندوة السفراء بقصر قرطاج اليوم الأربعاء، إلى إعادة هيكلة وزارة الخارجية أو الهيكل الديبلوماسي حتّى يكون أحسن أداة ممكنة باعتبارها لا تمثل شخصا أو نظاما معينا بل شعبا بأكمله.
هذا وأشار « المرزوقي » إلى ضرورة الكف عن المحسوبية والجهوية، التي نخرت في هذه الأداة في العهد البائد، ووضع الرجل المناسب والمرأة المناسبة في المكان والوقت المناسبين.
وأكّد « المرزوقي » في كلمته، على حاجة تونس الملحّة إلى تكثيف الحوار الوطني أكثر من أي وقت مضى، داعيا الجميع إلى التشبث بالشرعية والمحافظة على الثورة من ما أسماها بالثورة المضادة، بهدف إنجاح الربيع العربي.
كما حذّر « المرزوقي » من خطورة الاستقطاب الثنائي والخطاب التحريضي وعدم الاحتكام إلى الشرعية والالتزام بها، لاسيما مع عدم قبول العديد بقواعد اللعبة الديمقراطية.