شبكة مراقبون تقدم تقريرها النهائي حول انتخابات 2014 وتدعو إلى تلافي النقائص +(فيديو)

اخر تحديث : 08/06/2015
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

IMG_2377
نظمت اليوم الاثنين، شبكة مراقبون ندوة صحفية لتقديم تقريرها النهائي حول الانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2014.
وأكد منسق الشبكة « رفيق الحلواني » أن الانتخابات كانت مقبولة بصفة عامة لكنها شهدت عديد التجاوزات والنقائص والتي تمثلت أساسا في عمل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الذي لم يتسم بالشفافية على مستوى التعامل مع مكونات المجتمع المدني، وعلى مستوى قائمات الناخبين التي كانت نقطة ضعف الانتخابات خاصة في دوائر الخارج حيث لم تقم الهيئة بتدقيقها وتحيينها بالشكل المطلوب.
ومن النقائص الاخرى ذكر « الحلواني » عملية اختيار أعوان ومراقبي مراكز الاقتراع حيث لم يكن العديد منهم محايدون وينتمون لأطياف سياسية حتى أن الشبكة تفطنت لوجود أكثر من عضو ينتمي لحزب سياسي واحد داخل نفس مركز الاقتراع، مؤكدا على ضرورة أن تراجع هيئة الانتخابات هذه النقطة حتى لا تتكرر في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، ويمكن القيام بذلك عن طريق اجراء عملية قرعة.
وأكد منسق شبكة مراقبون أن من أبرز الإشكاليات التي شهدتها الانتخابات التشريعية والرئاسية الضعف على مستوى القانون الانتخابي المتعلقة خاصة بالعقوبات الزاجرة للتجاوزات وأيضا عملية التزكيات في الانتخابات الرئاسية التي شهدت العديد من عمليات التزوير، مشيرا إلى ان الشبكة حذرت الهيئة من العمل بنظام التزكيات نظرا لما يترتب عنه من تجاوزات.
ودعا « رفيق الحلواني » إلى ضرورة مراجعة عدد من القوانين الانتخابية خاصة سقف تمويل الحملات الانتخابية الذي اعتبره منخفضا ولا يكفي لتغطية مصاريف الحملة، مؤكدا أيضا على ضرورة تكثيف الآليات التي من شأنها أن تقطع الطريق أمام المال السياسي.
وقدمت شبكة مراقبون في تقريرها عديد التوصيات للهيئة العليا المستقلة للانتخابات لانجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة على رأسها الانتخابات البلدية التي ستجرى خلال سنة 2016، ومن بينها حسب « الحلواني » تعديل مبدأ التناصف العمودي ليكونا أفقيا لكي تكون المرأة أكثر تمثيلا في القوائم الانتخابية، ومراجعة القوائم الانتخابية وتحيينها وإضفاء اكثر شفافية على عمل هيئة الانتخابات.
ودعت شبكة مراقبون جميع الأطراف المتدخلة في العملية الانتخابية إلى ضرورة التسريع يف القيام بالاصلاحات الضرورية لتسير الانتخابات البلدية القادمة في أفضل ظروف مما كانت عليه في الانتخابات التشريعية والرئاسية الفارطة.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.