[1]
أعلن صحفيو وتقنيو وعملة راديو كلمة في بيان توضيحي أصدروه اليوم الخميس 11 أوت 2016، دخولهم في اعتصام مفتوح في مقر المؤسسة، منذ صباح اليوم وذلك بعد وصولهم إلى طريق مسدود مع الإدارة التي لم تقم بتسوية مستحقاتهم المالية منذ شهر جوان الفارط.
كما طلب صحفيو وتقنيو وعملة راديو كلمة بتسوية جملة من الاشكاليات الأخرى والمتمثلة أساسا في :
- تسوية عقودنا التشغيلية وتمتيعنا بالتغطية الاجتماعية والمهنية التي لم تسوى منذ أكثر من سنة أي منذ انطلاق البث الجديد للإذاعة، علما أن ايقاف هذا التحرك هو رهين المطلب الأول والمتعلق بجراياتهم وحقوقنهم المادية العاجلة كاملة.
- توضيح وضع المؤسسة في ظل غياب مسؤول واضح ومباشر، اثر شغور منصب المدير العام.
- توضيح الخط التحريري للإذاعة.
وحمل العاملون بالمؤسسة المسؤولية لوزارة الشؤون الاجتماعية التي لم تتدخل لتسوية وضعية العملة والصحفيين رغم علمها بوضعية الصحفيين والمهنيين المباشرين لعملهم منذ أكثر من سنة.
كما طلب العاملون من الهايكا بتحمل مسؤوليتها التعديلية خاصة في علاقة باحترام كراس شروط المؤسسات الاعلامية في علاقة بالحقوق المادية والمعنوية للصحفيين، مؤكدين وحدتهم كصحفيين وتقنيين وعملة، وتمسكهم بحقوقهم المشروعة.
وشدد المعتصمون على أن هذا التحرك لا يأتي في إطار الاضرار أو المس من مصلحة المؤسسة التي ننتمي إليها ونتشبث بها وبنجاحها، بل كنتيجة لتواصل سياسة التسويف وعدم الايفاء بآجال ووعود سابقة، مؤكدين استقلاليتهم كصحفيين وعلى تأطير تحركهم من طرف النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين التي عاينت الاعتصام وساندته.