[1]
قام ناشطون في المجتمع المدني وشخصيات سياسية بتوجيه عريضة مفتوحة إلى رئيسي الدولة « الباجي قايد السبسي » والحكومة « يوسف الشاهد » ووزير الداخلية « الهادي مجدوب » لمطالبتهم بتوفير حماية أمنية للنائب « ليلى الشتاوي » عضو اللجنة البرلمانية للتحقيق في شبكات التسفير الى بؤر التوتر.
من جهته، أكد الأمين العام السابق للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان « منير الشرفي » الذي بادر بإعداد العريضة أن « ليلى الشتاوي » تقوم بعمل مهم جدا، وسبق لها أن تعرّضت لضغوطات من أجل التخلي عن رئاسة اللجنة.
يُشار إلى أنها تمّت خلال شهر ماي المنقضي، إقالة « ليلى الشتاوي » من رئاسة اللجنة وتعويضها بالنائب « هالة عمران » بقرار من رئيس كتلة نداء تونس بالبرلمان « سفيان طوبال » .
واعتبرت « الشتاوي » أن إقالتها تمت « بطريقة ممنهجة » حيث تزامنت مع بدأ اللجنة في الكشف عن الكثير من الحقائق « المثيرة والخطيرة » المرتبطة بملف الشبكات المتورطة في تسفير الشباب التونسي الى مناطق النزاع.