[1]
تلقت الأطراف المشاركة في الحوار الوطني، صباح اليوم الجمعة، وثيقة تعهد فيها رئيس الحكومة علي العريض بالاستقالة .
ومن المنتظر أن تعقد جبهة الإنقاذ خلال الساعات القليلة القادمة إجتماعا تشاوريا بخصوص عودتها كطرف في الحوار الوطني، حيث أصرت في السابق على شرط تقديم الحكومة لإستقالتها للعودة إلى جلسات الحوار الوطني التي تنظمها الرباعية.
كما أعلن النواب المنسحبون من المجلس الوطني التأسيسي [2] أنهم سيعلقون إنسحابهم في صورة رحيل حكومة « علي العريض » ، وهو نفس المطلب التي تمسكت به أغلب أحزاب المعارضة على غرار حركة نداء تونس.