« كلوا الثوم وتداووا به فإن فيه شفاء من سبعين داء »

قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : « كلوا الثوم وتداووا به فإن فيه شفاء من سبعين داء. »
يعتبر الثوم علاجا طبيعيا فعالا ضد عديد الأمراض المستعصية كالسرطان والروماتزم وتصلب الشرايين وضغط الدم، كما أنّه مسكن لآلام الأسنان ومنع تساقطها ودواء للرمد في العيون، فضلا عن دوره في تقوية الذاكرة وتهدئة الأعصاب.
كما تم ذكر الثوم في القرآن الكريم بقوله تعالى: ﴿ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾ [61].

يقي تناول الثوم، حسب كتاب « معجزات الشفاء، من مرض السرطان، إذ توجد في الثوم مادة « الألبين » وهي مضادة للسرطان، ولذا فإنّ إكثار مرضى السرطان من أكل الثوم والجزر أيضا باستمرار يمكن أن يُحقق نتيجة عجيبة وشفاء عاجلاً.

هذا ويُمثّل الثوم أقوى علاج للروماتيزم، وذلك من خلال هرس رأس الثوم بعد تقشيره ثم تخليطه في عسل نحل مع ملعقة حلبة ناعمة، ثم توضع من الخليط على موضع الروماتيزم من المساء حتى الصباح.. مرة.. مرتان.. حتى ينتهي تماماً الروماتيزم.
ويُشار إلى أنّ منافع الثوم العديدة لا تقل عن منافع البصل، إذ يحتوي على مادة « أليسن » التي تتمتع بخواص فاعلة في خفض الكوليسترول وخفض ضغط الدم والحد من تصلب الشرايين، كما أن البصل يحتوي على مركبات « الفلافينويد »، وهي المركبات التي يُعزى إليها دور فاعل في الإقلال من حدوث جلطة القلب والسكتة الدماغية.

كلمات البحث :الثوم;داء

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.