مركز تونس لحرية الصحافة يُطالب بالتحقيق فيما نشرته قناة «218» الليبية

أكد مركز تونس لحرية الصحافة في بيان نشره اليوم الأربعاء، أن الجهات الرسمية في تونس كان عليها أن تتحرك من أجل تقصي صحة الأخبار التي أعلنتها قناة « 218″ الليبية ومفادها أن الصحفيين « سفيان الشورابي » و « نذير القطاري » على قيد الحياة.
ودعا المركز المصالح القضائية في تونس اليوم إلى التحقيق الفوري في جدية كل التصريحات والأخبار كي لا يكون ملف « الشورابي » و « القطاري » خاضعا للتصفيات السياسية والأمنية المحلية والإقليمية.
كما طالب المركز السلطات التونسية والمجتمع الدولي باستثمار التطورات الحاصلة في ليبيا واستخدام كل الوسائل القانونية والدبلوماسية المتاحة للكشف عن مصير الزميلين المختفيين .
وكانت وسائل إعلام محلية قد تناقلت خبرا بثته قناة « 218″ الليبية يوم الأحد 16 جويلية 2017، مفاده أن الصحفيين التونسيين « سفيان الشورابي » و « نذير القطاري » المختفيين منذ سبتمبر 2014 في ليبيا، موجودان في مركز إيقاف تسيطر عليه جماعات متطرفة في منطقة بين سرت وبني الوليد.
وكان رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين «ناجي البغوري» قد اعتبر في تصريح سابق، أنه لا سند ولا مصداقية فيما نقلته قناة 218 الليبية الخاصة لعدم استناد ادعاءاتها إلى جهات رسمية أو أمنية عسكرية.

كلمات البحث :الشورابي;القطاري;قناة ليبية

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.