مشاركة تونس في التحالف الاسلامي السعودي : مختار بن نصر يوضح لـ tunisien.tn

اخر تحديث : 16/12/2015
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

العميد-مختار-بن-نصر

اكد العميد المتقاعد من الجيش الوطني ورئيس المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل » مختار بن نصر » في تصريح لـ tunisien.tn اليوم الاربعاء، ان مشاركة تونس في التحالف العسكري الاسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية ليس بالغريب،نظرا لانها عضو في التحالف الدولي ضد الارهاب.مشيرا الى انه تحالف اضافي سيعمل على التصدي للجماعات المتطرفة والقضاء عليها .

وفيما يتعلق بمشاركة تونس في هذا التحالف،اوضح بن نصر،ان تونس ستعمل على دعم المبادرة السعودية وجميع الدول المشاركة في هذا التحالف ،وليس بالضرورة ،ان تكون مشاركتها عسكرية.مضيفا ان مشاركة تونس قد تتمثل في المراقبة وتبادل المعلومات حول الجماعات الارهابية ومراقبة المجال البحري،واستقبال اللاجيئين ،كما يمكن ان تقوم بارسال بعثات حفظ السلام كما حصل في افغانستان.

واضاف الخبير العسكري،ان مشاركة تونس عسكريا في التحالف الاسلامي العسكري،سيكون في حدود إمكانياتها التي ستكون وفق امكانيات الجيش ،مشيرا الى ان القوات المسلحة هي المسؤولة عن تحديد شكل المشاركة العسكرية وذلك بما يخدم مصلحة الوطن ويساهم في دعم الحلف والقضاء على الارهاب.

وشدد « مختار بن نصر » على ان نجاح التحالف الاضافي الجديد ضد داعش مرتبط بتصميم الدول المشاركة فيه على تحقيق اهدافه،خاصة وان المجموعات المتطرفة شهدت وتشهد حتى هذه الايام ضربات متتالية واصبح يتقهقر شيئا فشيئا.

من جهة اخرى ،لفت العميد النظر الى مخاطر الجماعات الارهابية التي ستلتجأ بعد تدهور اوضاعها في بؤر التوتر الى العودة لبلدانها الاصلية وماسينجر عنه من تنسيق فيما بينها وماقد تمثله من مخاطر .داعيا في ذلك جميع الدول الى الانتباه والتنسيق الامني الداخلي والاممي والعمل على المراقبة وتبادل المعلومات.

وللإشارة فقد اعلنت المملكة العربية السعودية عن تشكيلها لتحالف عسكري اسلامي يضم 34 دولة من بينها تونس،التي لها 17 مهمة دولية في حفظ السلام كان آخرها تدخلها في دولة الكونغو لعشر سنوات ساهمت خلالها في نزع السلاح من القوى المتصارعة وتنظيم الإنتخابات ووضعها على الطريق الديمقراطي.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.