منظمة الاعراف تؤكد أن تصريحات « بلقاسم العياري » هدفها ضرب العلاقة مع اتحاد الشغل

اخر تحديث : 27/09/2015
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

UTICA
أصدرت أمس السبت، لجنة الشؤون الاجتماعية للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية عقب اجتماعها للنظر في ملف المفاوضات الاجتماعية و التصريحات الأخيرة للأمين العام المساعد لاتحاد الشغل المكلف بالقطاع الخاص « بلقاسم العياري » ، بيانا أكدت فيه رفضها للتصريحات الخطيرة و اللامسؤولة للأمين العام المساعد لاتحاد الشغل المكلف بالقطاع الخاص وخاصة عمليات الافتراء المغرض والمغالطات المفضوحة و المس من رئيسة الاتحاد ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والمسؤولين النقابيين لمنظمة الأعراف.
واعتبرت اللجنة أن غاية صاحب هذه التصريحات هو استدراج المنظمتين إلى التصادم والقطيعة وتوتير الأجواء، مؤكدة أن المشاورات حول إعداد مشروع الاتفاق الإطاري المشترك حول المفاوضات لم تشهد أي تعثر أو مماطلة من الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بل أن مشروع المنظمة المقترح كان جديا وواقعيا و أن وفد اتحاد الشغل أعرب عن موافقته على مضمونه و طلب خلال جلسة يوم 8 سبتمبر مهلة بيومين من أجل عرضه على مكتبه التنفيذي في اجتماعه المقرر ليوم 9 سبتمبر و لكنه تعمد التغيب منذ ذلك التاريخ و التفصي من الحوار والهروب من المسؤولية بعد تسجيل عديد التوافقات يسعى الآن للتراجع عنها، حسب نص البيان.
وأشارت اللجنة في بيانها إلى أنه خلافا لادعاءات « بلقاسم العياري » فان اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية هو من اقترح إدخال عنصر التضخم في مفاوضات الأجور إلى جانب عنصري الإنتاجية و النمو سعيا لتحقيق التوازن بين الجانبين الاقتصادي و الاجتماعي و اعتبار كل المؤشرات المؤثرة وحفاظا على المقدرة الشرائية للمواطن التي لم تستفد من الزيادات غير المدروسة في الأجور دون أن يواكب الإنتاج هذه الزيادات مع العلم وإنه حصل اتفاق مع اتحاد الشغل في أفريل 2014 لإدخال مؤشر الإنتاجية في المفاوضات الاجتماعية اللاحقة.
واكدت لجنة الشؤون الاجتماعية في منظمة الاعراف تمسكها بالحوار نهجا لتحقيق الاستقرار والتنمية ورفضها لمنطق التهديدات والترهيب والابتزاز، وأعربت عن استعدادها لمواصلة النقاشات حول مضامين المفاوضات التي اقترحتها والمتعلقة بالسلم الاجتماعية والأجور وتشغيل العاطلين واجتناب وضع المؤسسات في خطر والإحاطة بالمؤسسات التي تشهد صعوبات والتطبيق الدقيق للقوانين والاتفاقيات على أن هذا الاستعداد يبقى مرتبطا بإصلاح ما أفسده البعض و تنتظر قرار المكتب التنفيذي الوطني في هذا الشأن.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.