منظمة حرية وإنصاف تؤكد وجود سجون سرية في تونس

اخر تحديث : 20/01/2014
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

إيمان الطريقي
قالت رئيسة منظمة حريّة وانصاف « إيمان الطريقي » في حوار مع جريدة « التونسية » نُشر في عددها الصادر اليوم الاثنين 20 جانفي 2014 أن هناك سجون سرية في تونس .
وأشارت « إيمان الطريقي » إلى وجود وضعيات مشابهة لوضعية شيخ شارل نيكول أي أنه يوجد من تم سجنهم في سجون غير معروفة
ويذكر أن المنظمة تزعم أن شيخ شارل نيكول من اليوسفيين وقد وقع سجنه وتعذيبه إلى أن تم إكتشافه في مستشفى شارل نيكول ثم إختفى من جديد.


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.
  1. lazreg imed dit :

    خطير..الكشف عن سجون سرية على شاكلة »غوانتانامو »في تونس
    السبيل أونلاين – خاص – أكد مكتب الصليب الأحمر الدولي بتونس،وجود العديد من السجون ومراكز الإيقاف السرية في تونس،والتي لم يقع الإعلان عنها مطلقا.وفي الوثائق المتبادلة بين السفارة الأمريكية في تونس وواشنطن،والتي نشرها موقع »وكيليكس »يوم الأحد الماضي،ذكر دبلوماسيون أجانب أن ضمانات الحكومة التونسية…

    خطير… الكشف عن سجون سرية على شاكلة « غوانتانامو » في تونس يمارس فيها التعذيب

    السبيل أونلاين – خاص

    أكد مكتب الصليب الأحمر الدولي بتونس، وجود العديد من السجون ومراكز الإيقاف السرية في تونس، والتي لم يقع الإعلان عنها مطلقا. نشير إلى أن نزلاء تلك السجون ومراكز الإيقاف ليسوا من التونسيين فقط.

    وفي الوثائق المتبادلة بين السفارة الأمريكية في تونس وواشنطن، والتي نشرها موقع « وكيليكس » يوم الأحد الماضي، ذكر دبلوماسيون أجانب أن ضمانات الحكومة التونسية والتي تعهدت بأن البوليس لا يمارس التعذيب محض هراء « وكذب ».

    وفي تقريرين نشرتهما « وكيليكس »، تم ذكر أدلة قطعية على وجود سجون سرية في تونس على شاكلة معتقل « غوانتانامو » الشهير، ويبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما، تعرف كل شيء عن تلك السجون، ولكنها قالت أنها تريد أن تتأكد من حقيقة خطر استخدام التعذيب على المساجين بعد إعادتهم من « غوانتانامو » إلى بلدانهم الأصلية ومن بينها تونس.

    وذكرت العديد من المجموعات الحقوقية وجود التعذيب في السجون وأماكن الإيقاف السرية بتونس، وأن السفير الأمريكي روبير غوديك حاول السنة الماضية الحصول على معلومات مباشرة من المسؤول الإقليمي للصليب الأحمر الدولي « إيف أمولدى – Yves amoldiy » .

    والمعلوم أن منظمة الصليب الأحمر الدولية هي المنظمة الوحيدة التي يمكن لها زيارة المساجين، لكنها تتبع سياسة حازمة في التكتم كي تتمكن من المحافظة على ثقة الدولة المضيفة، إضافة إلى أن القيادة الإقليمية للمنظمة مقرها تونس.

    وذكر موقع « بيك يا مصر – BikyaMasr » الناطق باللغة الإنجليزية، وبتاريخ 02 ديسمبر 2010، القول الحرفي للسفير الأمريكي الحالي غوديك، أن « أمولدي » استطاع أن يعطي للسفير الأمريكي تعليقات بطريقة غير مباشرة (كلام مشفر كما ورد باللغة الإنجليزية)، حول أحوال المساجين في تونس، فقد أكد المسؤول الإقليمي للصليب الأحمر في جوان 2009، خلال محادثاته مع السفير: أن وزارة العدل التونسية تتحكم في أغلب السجون والمؤسسات السجنية العادية التابعة لها وأنها تتعاون مع الصليب الأحمر الدولي بشكل جيّد، وقد مكّنت السيد « أمولدي » من زيارات لتقصي أوضاع السجون التابعة لوزارة العدل.

    وأكد « ايف أمولدى » كذلك أن وزارة الداخلية التونسية تتحكم كسلطة عليا في سجون ومؤسسات إيقاف أخرى، وأن الصليب الأحمر الدولي علم ببعض هذه السجون، وأشار إلى أن هناك العديد من السجون السرية الأخرى (الغير معلنة والتي لم يقع ذكرها قط) تشرف عليها وزارة الداخلية.

    وذهب السيد « أمولدي » إلى أبعد من ذلك في التأكيد على أن التعاون الموجود بين منظمة الصليب الأحمر الدولي ووزارة الداخلية ضعيف فعلا. ويؤكد أيضا أن هناك العديد من تلك السجون (السرية) في تونس التي لم يسمح إطلاقا لموظفي الصليب الأحمر الدولي بزيارتها.

    بالتعاون مع سيد فرجاني – لندن

    Saturday, 04 December 2010 11:23

    هذا البحث انجز بالتعاون مع السيد فرجاني مستشار نور الين لبحيري واليوم اصبح ينكر وجود سجون سرية بثونس