من هو «محمد الأسعد العبيدي» الرئيس الجديد لديوان وزير التجارة ؟

اخر تحديث : 28/09/2017
من قبل | نشرت في : الإقتصاد,تونس

من هو "محمد الأسعد العبيدي" الرئيس الجديد لديوان وزير التجارة ؟

عينت وزارة التجارة اليوم الخميس 28 سبتمبر 2017، « محمد الأسعد العبيدي » رئيسًا جديدًا لوزير التجارة « عمر الباهي » .
ورئيس الديوان هو من مواليد 20 أكتوبر 1966 وهو متزوج وأب لطفلين، ومتحصّل على شهادة الأستاذية في الرياضيات سنة 1989 من كلية العلوم بتونس وعلى شهادة مهندس في علوم الجودة والقيس من المدرسة العليا لمترولوجيا (بـ DOUAI فرنسا) سنة 1993، ومتحصّل على شهادات في اللغة الانقليزية من معهد اللغات The British Council – تونس سنة 1996 و1997.
وقد باشر « محمد الأسعد العبيدي » عمله بوزارة الاقتصاد الوطني سنة 1994 كمهندس أول، وتدرج صلب هياكل الوزارة ليشرف في 2007 على خلية متابعة العمل الحكومي بديوان وزير التجارة والصناعات التقليدية، وفي 2011 عيّن رئيسا لديوان وزير التجارة والسياحة ثمّ مديرا عاما للمعهد الوطني للاستهلاك في 2012، وقد تمّ تكليفه من جديد بمهام مكلف بمأمورية بوزارة التجارة سنة 2015 وهو المنصب الذي شغله قبل تعيينه رئيسا لديوان وزير التجارة.
وقد شارك رئيس الديوان الجديد في عديد حلقات التكوين بتونس وبالخارج في مجالات عدّة منها الجودة والمترولوجيا وحماية المستهلك والتجارة الدولية، كما مثّل وزارة التجارة ضمن الوفد الرسمي التونسي في العديد من التظاهرات العالمية على غرار التظاهرة الكونية شنقاي في 2010 والتظاهرة العالمية ساراقسطة 2008.
كما نشّط « العبيدي » عديد الدورات التكوينية بالداخل والخارج في مجال تخصّصه، ودرّس بالمدرسة الوطنية للإدارة محور التحويلات الاجتماعية إضافة إلى ترأسه برنامج التوأمة التونسي الأوروبي المتعلق بدعم قدرات الهياكل المعنية بمتابعة سير السوق ومراقبة الجودة وحماية المستهلك من فيفري 2012 إلى نوفمبر 2014.
كما تولى « العبيدي » إدارة محور الأسعار والتضخم ضمن الحوار الاقتصادي ومقررا للجنتها في 2014، ومثّل وزارة التجارة ضمن اللجنة الفنية حول التحكم في الأسعار والمقدرة الشرائية.
وقد ساهم « العبيدي » كذلك في صياغة التقرير المتعلق بالإصلاحات المستقبلية للصندوق العام للتعويض.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.