نقابة المُكلفين بالإعلام والاتصال تستنكر الفشل الاتّصالي لمُفتي الجمهورية

اخر تحديث : 05/07/2016
من قبل | نشرت في : الدين,تونس

مفتي الجمهورية عثمان البطيخ

عبرت النقابة الوطنيّة للمكلفين بالإعلام والاتصال العمومي في بيان أصدرته مساء الاثنين، عن استنكارها للفشل الإتّصالي الذريع الذي رصدته وسائل الإعلام الوطنيّة وانتقدته فئة واسعة من التّونسيين والذي يخصّ الصّورة الإتّصاليّة التي ظهر عليها مفتي الجمهوريّة التّونسيّة.
وأشارت النقابة إلى أن مُفتي الجمهورية قام بإلقاء الكلمة البروتوكوليّة الخاصّة بعيد الفطر المبارك في جوّ من الضوضاء والضجيج واللّغط وحضور غير مبرّر للأطفال وتركهم يصولون ويجولون في باحة دار الإفتاء وتحديدا وراء المفتي عند النقل المباشر للكلمة البروتوكوليّة.
كما حمّلت النقابة أصحاب القرار ومفتي الجمهوريّة مسؤوليّة ما حصل وما سيحدث من هنات اتصاليّة ومشاكل مرتقبة في علاقة بالصحفيين والإعلام الوطني والأجنبي والرأي العامّ الوطني عموما لا سيما إثر الإقدام « غير الموفّق » خلال الأيّام القليلة الماضية على إلغاء خطة مكلف بالاعلام في ديوان الافتاء، واستغنائه عن المكلّف بالإعلام والاتّصال « غفران الحسايني » .
وأكدت النقابة أنّ الزميل « الحسايني » منذ توليه هذه الخطة في مارس 2014، دون أيّة حوافز تذكر، كان له الفضل في الارتقاء كثيرا بصورة وسمعة ديوان الإفتاء لا سيما من خلال تأسيس موقع رسميّ للديوان لتبيين الفتاوى الصحيحة إلى جانب بعث صفحة رسميّة للتواصل الاجتماعي ونشرية دوريّة تصدر كل 3 أشهر هدفها المساهمة في معركة تونس ضدّ الارهاب والتطرف فضلا عن ظهور منتظم وهادف لديوان الافتاء التلفزي والإذاعي واصداره لفتاوى دورية وبلاغات رسمية حول الارهاب وحتى فيما يتعلق بقضايا الانتحار واهتمامه بالشأن العام.
ودعت النقابة رئيس الحكومة « الحبيب الصّيد » أو من ينوبه لمتابعة هذه المستجدّات الخطيرة خاصّة ونحن لم نبتعد كثيرا عن قرار إعفاء وزير الشؤون الدينيّة الحالي للاتصاليّة « نجاة الهمّامي » ذات التجربة الوارفة والحرفيّة العالية من إدارة مكتب الإعلام والاتّصال بالوزارة، مُجددة دعوتها إلى أصحاب الشأن إلى التصدّي لهذه السياسة الإنغلاقيّة التي يتمّ اتباعها في كلّ ما هو شأن ديني.


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.