هيئة الوقاية من التعذيب تستنكر استمرار التضييق على حرّية التظاهر

أكدت الهيئة الوطنيّة للوقاية من التعذيب في بلاغ لها، أنها سجّلت بعد مواكبتها لمعظم الوقفات الاحتجاجيّة التي تواترت في الأسابيع الأخيرة وكانت آخرها الوقفة الاحتجاجيّة التي انتظمت يوم الأحد 14 نوفمبر 2021 بشارع 20 مارس 1956 بباردو، جملة من التّضييقات والتجاوزات.

وأعربت الهيئة عن أسفها الشديد لاستمرار إجراءات التضييق على حرّية التظاهر ومحاولة إعاقة وصول المواطنين إلى مكان الاحتجاج بطرق مختلفة مثل سدّ المنافذ وتعطيل الحركة المروريّة وإغلاق الطريق السيّارة جزئيّا وإنزال بعض الركّاب قسرا من وسائل النقل العمومي.
وعبرت الهيئة عن رفضها للتضييق عليها عند زيارة بعض الأماكن السّالبة للحرّية وخاصّة المراكز الأمنيّة، مؤكدة استنكارها لاستفزاز بعض أعضائها أو محاولة منعهم من الدّخول إلى بعض المرافق العموميّة بما في ذلك المحاكم.
وأعلنت الهيئة أنها تحتفظ بحقها في تتبّع المتسبّبين في تلك الانتهاكات قضائيّا، منعا للإفلات من العقاب وتكريسا لعلويّة القانون، داعة جهات الإشراف الأمنيّة والسيّدات ووكلاء الجمهوريّة إلى وضع حدّ لمثل تلك التجاوزات وضمان عدم تكرارها.
كما نبّهت هيئة الوقاية من التعذيب لخطورة استعمال الأساليب الأمنيّة التقليديّة نفسها في مواجهة الاحتجاجات الشعبيّة، لا سيما أنّها أثبتت فشلها في السّابق ومفعولها العكسي.

كلمات البحث :تضييق;تظاهر;هيئة الوقاية من التعذيب

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.