[1]
أصدرت وزارة الشئون الخارجية مساء اليوم الثلاثاء بلاغا توضيحيّا وذلك على إثر المقال الصادر بجريدة الضمير بتاريخ 2 مارس 2014، بخصوص تعرض بعض الطلبة التونسيين المقيمين بأكرانيا لمضايقات وممارسات عنصرية وفي خضم ما يمر به هذا البلد من وضع دقيق.
وأكدت الوزارة أنها على اتصال مستمر بسفارة الجمهورية التونسية بموسكو للاطمئنان على أوضاع الجالية التونسية المقيمة بأكرانيا والمتكونة أساسا من الطلبة.
وأوضح نص البلاغ أنه على ضوء ما شهده هذا البلد من اضطرابات بادرت البعثة التونسية بموسكو بتكليف القنصلية الشرفية التونسية بالتنسيق مع ممثلي الطلبة في مختلف الجامعات الأكرانية بمتابعة وضع الجالية والاطمئنان على سلامتهم وظروف دراستهم وإقامتهم. كما يواصل القسم القنصلي، بالتواصل مع أفراد الجالية التونسية المقيمة بأكرانيا، مدهم بالنصائح اللازمة ووفقا لما يتوفر من معلومات رسمية.
وأكدت وزارة الشؤون الخارجيّة أنه لم يتعرض أفراد الجالية التونسية المقيمة بأكرانيا لأي حادث مرتبط بالأوضاع الراهنة كما يواصل الطلبة التونسيون دراستهم وإقامتهم في ظروف عادية.