[1]
أكد وزير الاقتصاد والمالية « حكيم بن حمودة » يوم امس الأربعاء،على هامش ندوة صحفية مشتركة مع محافظ البنك المركزي « الشاذلي العياري » بالقصبة،ان تونس استعادة ثقة المستثمرين الاجانب ،خاصة الكبار منهم،والدليل على ذلك إصدارها يوم الثلاثاء لقرض رقاعي قامت بموجبه بتعبئة 1 مليار دولار من السوق المالية الدولية .
وأكد بن حمودة في ذات السياق ،ان خروج تونس إلى الأسواق العالمية كان بهدف تعبئة 500 مليون دولار معبرا عن تفاجئه بعروض بلغت 3،4 مليارات دولار تقريبا اضعاف الطلب ب9 مرات ، من قبل 277 مستثمر ،وتحصلت تونس على 1 مليار دولار من اكبر 10 شركات مالية في العالم .باختيار من المسؤولين.
واشار وزير الاقتصاد الى تفاؤل المستثمرين بمستقبل تونس خاصة مع تجاوزها مرحلة الانتقال الديمقراطي بأمان
ومن جهته اوضح عضو حكومة تصريف الأعمال أن هذه الأموال ستخصص لسد عجز الميزانية الذي يقدر بنحو 5ر7 مليار دينار مشيرا إلى أن نسبة الفائدة الموظفة على القرض 75،5 بالمائة غير مرتفعة بالمقارنة بالوضع الاقتصادي الذي تعيشه تونس.
وفي السياق ذاته بين محافظ البنك المركزي « الشاذلي العياري » ان ديون تونس الداخلية والخارجية تمثل 52 بالمائة من الناتج الداخلي الخام فيما تصل نسبة الدين الخارجي إلى 46 بالمائة من الناتج الداخلي الخام.
معلنا أن تونس لا تزال ملتزمة بتعهداتها وبتسديد ديونها في الآجال المضبوطة داعيا إلى عدم تضخيم أرقام الديون.
وحث العياري مختلف الأطراف على العودة إلى الإنتاج والتصدير لتقليص العجز التجاري لتونس الذي بلغ نحو 9،13635 مليون دينار سنة 2014 مع تدعيم الادخار الذي لا تتجاوز نسبته 13 بالمائة من الناتج الداخلي الخام.