[1]
أكد اليوم السبت، وزير الشؤون الخارجية « منجي حامدي » انه لا توجد أية معلومات جديدة بخصوص التونسيين المختطفين في ليبيا وهما « محمد بالشيخ » و « العروسي القنطاسي » مشيرا إلى ان هذه العملية تتطلب قدرا كبيرا من السرية والتحفظ
وبين « حامدي » أن هذا الملف يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية الاول قضائي والثاني دبلوماسي عبر تكثيف الاتصال مع الحكومة الليبية، أما الثالث فسياسي من خلال إعلام الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة « بان كي مون » بالقضية، مشددا ان هيبة الدولة ترفض الخضوع لابتزازات الخاطفين وكل أشكال المساومات.
هذا وكشف وزير الخارجية أن تونس اتخذت جميع الاجراءات اللازمة لتفادي عمليات مشابهة، من خلال إرجاع العديد من الدبلوماسيين والإبقاء على عدد قليل منهم في ليبيا، ومطالبة الحكومة الليبية بضرورة تكثيف الحماية الأمنية للتمثيليات التونسية في طرابلس وبنغازي.