وزير الخارجية يلتقي « فايز السراج » بجنيف

اخر تحديث : 27/02/2017
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

وزير الخارجية يلتقي "فايز السراج" بجنيف

اجتمع وزير الشؤون الخارجية « خميس الجهيناوي » مساء أمس الأحد 26 فيفري 2017، برئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بليبيا « فائز السراج » على هامش أشغال الجزء رفيع المستوى للدورة العادية الـ34 لـ مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة الملتئمة بجنيف من 27 فيفري إلى 24 مارس 2017.
وأطلع وزير الخارجية المسؤول الليبي على نتائج اجتماع رئيس الجمهورية « الباجي قايد السبسي » يوم 20 فيفري الجاري بقصر قرطاج بوزراء خارجية تونس والجزائر ومصر الذي توّج بـ « إعلان تونس الوزاري لدعم التسوية السياسية الشاملة في ليبيا » بالإضافة إلى اللقاء الذي جمع يوم 19 فيفري وزراء خارجية الدول الثلاث بمقر وزارة الشؤون الخارجية.
وأشار « الجهيناوي » إلى أن المبادرة الرئاسية الهادفة إلى إيجاد تسوية سياسية شاملة للأزمة الليبية التي تستند إلى الاتفاق السياسي الموقّع في 17 ديسمبر 2015 كإطار مرجعي أممي، ترتكز إلى عدة مبادئ أبرزها دعوة الأطراف الليبية إلى الحوار واعتماد التوافق لتجاوز الأزمة الراهنة ورفض التدخل العسكري والمحافظة على استقرار ليبيا ووحدتها الترابية وتحقيق المصالحة الشاملة في ليبيا بين كافة الأطراف الليبية بمختلف انتماءاتهم وتوجّهاتهم السياسية وتدعيم مناخ الثقة بينهم وتمكين الشعب الليبي من موارده الطبيعية بالتسريع بإعادة الإتمار وبناء مؤسساته الوطنية.
وأكد وزير الخارجية أن الدول الشريكة في هذه المبادرة ستواصل اتصالاتها مع مختلف الأطراف الليبية قصد تشجيعها على الانخراط في الحوار من أجل إيجاد تسوية سياسية توافقية.
من جهته، أثنى « فائز السراج » على الجهود التي تبذلها تونس لتشجيع الليبيين على الحوار، مؤكدا دعم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني للمبادرة الرئاسية ومبديا استعداده للدفع باتجاه التوصل إلى حل توافقي يحقق المصالحة الوطنية ويمكن من إعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا والتفرغ لإعادة البناء والإعمار.
وأكد المسؤول الليبي على الدور المحوري لدول الجوار في المساعدة على تجاوز الأزمة الحالية التي تمر بها ليبيا وتقريب وجهات النظر بين كل الفرقاء، مشيدا بعلاقات الأخوة والتعاون المتميّزة التي تجمع تونس وليبيا.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.