وزير العدل يلتقي السفيرين الأمريكي والإيطالي بتونس

اخر تحديث : 09/02/2016
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

WAZZZZZZZZZZZZZZZ

مثلت أولويات دعم العلاقات التونسية الأمريكية في المجال القضائي والعدلي محور اللقاء الذي جمع صباح اليوم وزير العدل « عمر منصور » بسفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس « دانيال روبنستين » حيث تم التأكيد على عمق الروابط التي تجمع بين البلدين وخاصة ما تعلق منها ببرامج التعاون لتطوير كل من المنظومة القضائية والمنظومة السجنية.
وقد أكد السفير الأمريكي حرص الولايات المتحدة الأمريكية على مواصلة تقديم كل الدعم والإسناد للمسار الانتقالي التونسي على درب البناء الديمقراطي .كما تعرض اللقاء إلى ما قطعته وزارة العدل من جهود لتجسيم أحكام الدستور وإرساء المؤسسات القضائية التي جاء بها على غرار المحكمة الدستورية والمجلس الأعلى للقضاء .

ومن جانبه أكد منصور حرص الوزارة على الانفتاح على مختلف برامج التعاون التي من شانها أن تساعد على تحسين وضع المحاكم التونسية والارتقاء بواقع الوحدات السجنية وذلك بالعمل على مزيد تفعيل العقوبات البديلة وتوسيع قاعدة اعتمادها في المنظومة الجزائية، إلى جانب التفكير في بعض الوسائل الناجعة الأخرى التي من شانها أن تعزز برامج التأهيل والتكوين في السجون وتساعد على انفتاح المؤسسة السجنية على محيطها حتى نقطع مع أسلوب عزل السجين وفصله المادي والمعنوي والنفسي عن محيطه.
كما تناول وزير العدل في لقاء ثاني مع السفير الايطالي بتونس « رايموندو دي كاردونا » عديد المسائل المشتركة في المجال القضائي والعدلي وضرورة العمل على تعزيز نسق التعاون القضائي التونسي الايطالي وتنويعه سيما وأن النظام القضائي في كل من تونس وإيطاليا متشابه ويكاد يكون متماثلا بما يجعل إمكانية التعاون أيسر وأنجع. كما أعرب السفير الايطالي عن حرص بلاده على المضي في دعم التجربة التونسية .
ومن جهته أكد « عمر منصور » أن تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس تجربة متميزة ولها ما يكفي من الخصوصيات والضمانات لتؤمن لنفسها النجاح وبلوغ الأهداف التي اندلعت من أجلها الثورة.
هذا وقد مثل كلا اللقاءين مع السفيرين الأمريكي والايطالي فرصة لتقديم التهاني للسيد عمر منصور بمناسبة تعيينه على رأس وزارة العدل.وفق بلاغ لوزارة العدل


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.