وضعية ياسين العياري بالمرناقية: هيئة السجون تُوضح

اخر تحديث : 09/09/2021
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

ياسين العياري

نشرت هيئة السجون والإصلاح اليوم الخميس، بلاغا توضيحيا على إثر البيان الصادر عن حركة أمل وعمل بتاريخ 7 سبتمبر 2021، بخصوص وضعية النائب السجين ياسين العياري وما تضمنه من إثارة نقاط تدخل في اختصاص المؤسسة السجنية وظروف الإيداع بالسجن المدني بالمرناقية.
وأوضحت الهيئة ما يلي:
-إدارة سجن المرناقية لا يمكن لها بأي حال من الأحوال منع السجين العياري من مقابلة قاضي تنفيذ العقوبات الراجعة إليه المؤسسة بالنظر متى حدد موعدا لذلك يوما وساعة.
-المعني بالأمر يتمتع بالرعاية الصحية اللازمة شأنه شأن بقية المساجين وفق ما ينص عليه القانون عدد 52 لسنة 2001 المؤرخ في 14 ماي 2001 والمتعلق بنظام السجون.
-لا يمكن الترخيص بإدخال أجهزة تسخين الأكل إلى الغرف السجنية لاعتبارات أمنية نظرا لما قد تشكله مثل هذه التجهيزات من تهديد مباشر لأمن الوحدة وسلامة المودعين، كما أن إدارة السجن توفر وجبات غذائية ساخنة لكافة المودعين على حد سواء.
-بخصوص عدم تمكينه من المشتريات من مشرب الوحدة: فقد تم تخصيص نقاط بيع لفائدة المودعين في ساحات الفسحة لتمكينهم من اقتناء حاجياتهم في أحسن الظروف، غير أنه وخلافا للتراتيب الإدارية التي تحدد سقف الشراءات من السجائر في عدد 10 علب أسبوعيا في نطاق التصدي لما قد يحدث من ابتزاز للمساجين ضعاف الحال و الذين لا يتلقون زيارات من أهاليهم، أعرب السجين المذكور عن رغبته في تجاوز هذا السقف من الشراءات و هو ما لا يمكن الاستجابة إليه إعمالا لمبدأ المساواة في التعامل مع المساجين.
-في ما يتعلق بمنعه من معرفة الوقت والزمن: أكدت إدارة السجن أنه يتوفر بكافة الغرف بسجن المرناقية ساعات حائطية وأجهزة تلفاز تمكّن المودعين من معرفة التوقيت بكل يسر.
-بالنسبة إلى مسألة عدم تمكينه من الرسائل التي تصله من خارج السجن و ما أثاره من محاولة فرض عزلة عليه: أكدت هيئة السجون أن الرسائل التي تلقاها السجين المذكور لم ترد من عائلته وإنما من مواطنين استجابة لدعوته المتعلقة بتلقي شكاواهم اعتبارا لصفته النيابية، و هي محفوظة بالمكتب المخصص لأدباش المساجين و سيتم تمكينه منها عند الإفراج عنه وفق التراتيب الجاري بها العمل في الغرض.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.