42 محاولة انتحار في شهر أكتوبر أغلبها شنقا وحرقا وللشباب النصيب الأكبر من الحالات +(فيديو)

اخر تحديث : 18/11/2015
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

IMG_3783
سجل التقرير الشهري للمرصد الاجتماعي التونسي التابع للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادي والاجتماعية وقوع 42 محاولة انتحار وانتحار خلال شهر أكتوبر وهو عدد متراجع مقارنة بشهر سبتمبر الذي سبقه الذي وصلت فيه محاولات الانتحار 69 حالة.
وقال المشرف على المرصد الاجتماعي والمختص في علم النفس « عبد الستار السحباني » إن محاولات االنتحار بالنسبة للذكور بلغت 31 محاولة مقابل 11 حالة للاناث، مشيرا إلى انه تم خلال شهر أكتوبر تسجيل 5 محاولات انتحار لمسنين تجاوزا الستين سنة من بينهم أربعة ذكور وعجوز في ولاية تطاوين يبلغ سنها 79 عاما، مبرزا ان الشريحة العمرية بين 26 و35 سنة هي الأكثر حضورا في محاولات الانتحار بـ 17 حالة وذلك يعود لاسباب عاطفية بالأساس.
وأشار « السحباني » إلى ان بعض حالات الانتحار كان من الممكن التفطن لها وهي الحالات التي تربطها قرابة وتنتمي لنفس المحيط لحالات انتحرت في وقت سابق على غرار انتحار فتاة في منطقة « بوحجلة » بولاية القيروان تأثرا لانتحار خطيبها يوم زفافهما، وامرأة في نفس المنطقة تنتحر تأثرا لانتحار ابنتها، مؤكدا على ضرورة أن تقوم السلطات الصحية المحلية والمركزية بتوفير الإحاطة اللازمة بعائلات المنتحرين حتى لا تتكرر مثل هذه الحالات.
وبين تقرير المرصد الاجتماعي أن اغلب محاولات الانتحار تتم شنقا بـ 17 حالة تليها محاولات الانتحار حرقا بـ 16 حالة بينما وقع تسجيل محاولة انتحار جماعية في منطقة « سيدي حسون » بالهوارية حيث حاولت امرأة تبلغ من السن 50 عاما الانتحار رفقة زوجها وابنتها بسبب دخول ابنها للسجن.
هذا وسجلت ولاية نابل أكبر عدد لمحاولات الانتحار بـ 7 حالات تليها ولايتي القيروان والمنستير بـ 6 حالات بينما لم تسجل ولايات قابس وقفصة والكاف وسيدي بوزيد وتوزر وسليانة وبن عروس أية حالة خلال شهر أكتوبر، وكانت الظروف الاجتماعية والمشاكل العائلية أبرز أسباب محاولات الانتحار.
ودعا « عبد الستار السحباني » السلطات المركزية والمحلية بالقيام بدور أكبر للتصدي لظاهر الانتحار عبر دراسة أسبابها وعلاجها، خاصة مع تنامي الظاهرة لدى الأطفال حيث انتحر تلميذ سنه لا يتجاوز 11 سنة في القصرين.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.